عربي وعالمي

26 قتيلاً في قصف للنظام وروسيا على مناطق المعارضة بسوريا

قتل 26 مدنياً وجرح عشرات آخرون جرّاء قصف شنته مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري مستهدفة مناطق للمعارضة شمالي ووسط البلاد.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني (تابع للمعارضة) لمراسل لأناضول، أن “15 مدنياً قتلوا في استهداف الطيران الروسي لحي الفردوس الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة حلب (شمال)”.

وأوضحت المصادر أن القصف الروسي استهدف أيضًا حي المعادي بالمدينة ذاتها، واقتصرت الخسائر فيه على أضرار مادية فقط.

من جانبها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “11 شخصاً قتلوا في قصف على كل من ريف دمشق، وإدلب (شمال)، وحمص (وسط)”.

وأوضحت الشبكة أن “5 مدنيين قتلوا في قصف لطيران النظام السوري بالصواريخ على بلدة (كفرلاها) بريف حمص الشمالي، وأن 3 آخرين قتلوا في قصف مماثل على بلدة (جرجناز) بريف إدلب”.

وأضافت أن “3 مدنيين قتلوا في قصف لطيران النظام على بلدة عربين في غوطة دمشق الشرقية”.

ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، غارات جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية.