عربي وعالمي

حملة سعودية في مجلس الأمن لردع انقلابيي اليمن والأسد

كشف مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي عن طبيعة التحرك الدبلوماسي الذي قامت به البعثة السعودية لدى مجلس الأمن لردع الانقلابيين في اليمن، وأيضًا للاحتجاج على تصعيد نظام الأسد في مدينة حلب.

وقال المعلمي لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «قدمنا رسالة إلى مجلس الأمن اشتملت على قائمة بالهجمات الصاروخية التي شنتها قوات الانقلابيين عبر الحدود السعودية مع اليمن، وطالبنا المجلس بضرورة اتخاذ موقف بشأن تأكيد ضرورة احترام سيادة السعودية».

وتابع المعلمي أن {السعودية تنتظر ردا سريعا في أقرب وقت ممكن}, مؤكدا أن السعودية حذرت مجلس الأمن من أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بالتصدي لأي عدوان على المناطق السعودية من قبل الانقلابيين عبر الحدود مع اليمن.

وأشار المعلمي إلى أن الانقلابيين شنوا أكثر من 30 هجوما صاروخيا عبر حدود السعودية خلال الشهرين الماضيين.

وكشف المعلمي، من جهة أخرى، عن أنه تم تسليم أكثر من 60 دولة نسخة من المبادرة السعودية – القطرية التي تحتج على التصعيد الخطير للعنف الذي يرتكبه نظام الأسد وحلفاؤه في مدينة حلب.