عربي وعالمي

“داعش” يعلن مسؤوليته عن التفجير الدامي قرب الحدود السورية التركية

قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب العشرات، أغلبهم من مقاتلي المعارضة المسلحة، في انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش مجاورة لمعبر باب السلام، على الحدود السورية مع تركيا.
ونقلت “فرانس برس” عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 14 من القتلى الـ17 تابعون لفصائل المعارضة المسلحة، فيما لم يتضح ما إذا كان القتلى الثلاثة الآخرون من المدنيين أم من المقاتلين.

ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى نظرا لوجود عدد من المصابين في حالات خطيرة.

ويقع المعبر قرب مدينة أعزاز التابعة لمحافظة حلب، وهي معقل أساسي للمعارضة المسلحة “المعتدلة” التي تدعمها تركيا، والمشاركة في عملية كبرى إلى الشرق من تلك المنطقة ضد وجود تنظيم “داعش” في المنطقة الحدودية.

وتتبع نقطة التفتيش التي وقع قربها الانفجار لقوات “الجبهة الشامية” المعارضة الناشطة في محافظة حلب، والتابعة للجيش السوري الحر، وهي موجودة على الطريق المؤدي إلى معبر باب السلام.

وفي 6 أكتوبر الجاري قتل 29 مقاتلا على الأقل من الفصائل السورية المعارضة المدعومة من تركيا، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم “داعش”، عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا، وفق المرصد.