العبادي معلنا بدء عملية تحرير الموصل
عربي وعالمي

“داعش” يحرق خزانات الوقود في الموصل لحمايته من القصف الجوي

أعلن بريت مكغيرك مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى التحالف الدولي تأييد الولايات المتحدة لعمليات تحرير الموصل التي أعلن انطلاقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر الاثنين. وقال مكغيرك في تصريح صحافي”التوفيق للقوات العراقية البطلة وقوات البيشمركة الكردية ومتطوعي نينوى .. نحن فخورون بالوقوف إلى جانبكم في هذه العمليات التاريخية”.

وخاطب ماكغورك الحكومة العراقية قائلا: “نحن فخورون بأن نقف معكم في هذه العملية التاريخية”، متمنياً “التوفيق للقوات العراقية الباسلة وقوات البيشمركة والمتطوعين من نينوى”.

وأكدت مصادر من داخل محافظة نينوى ان موجة غارات عنيفة جدا تشن حاليا على مواقع تنظيم داعش في الموصل والبلدات حولها يرافقها قصف مدفعي شديد.

وتقول مصادر عسكرية عراقية انه انه ومع اللحظات الاولى لانطلاق عملية تحرير الموصل شرعت القوات الامنية برفع السواتر والتقدم في محوري بعشيقة في سهل نينوى والخازر فيما يشن طيران التحالف الدولي حاليا عمليات قصف مكثفة في هذين المحورين ومناطق اخرى في الموصل.

ومن جهته قال القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كردستان مسعود بارزاني بمناسبة بدء عملية تحرير مدينة الموصل  إن “عمليات قوات البيشمركة بدأت اليوم 17 /10 /2016 في تمام الساعة السادسة صباحاً في محور الخازر الذي يقع شمال مدينة الموصل.”

وأشار إلى ان “أكثر من 4 آلاف مقاتل من قوات البيشمركة يشاركون في هذه العملية من ثلاثة محاور بغرض تنظيف القرى في محور خازر وبحسب الاتفاقية التي وقعت سابقاً بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية.

فيديو تحرك القوات العراقية نحو الموصل

وتشير معلومات من داخل الموصل الى استنفار مقاتلي تنظيم داعشعلى المحاور التي يحتشد فيها الجيش العراقي والبشمركة مشيرة إلى أن سحابة كثيفة من الدخان غطت مدينة الموصل بعد أن أحرق التنظيم  خزانات الوقود والإطارات في محاولة لعرقلة استهداف مواقعه من قبل طائرات التحالف الدولي.

وقد عبر مسؤول كبير في الأمم المتحدة عن قلقه البالغ بشأن سلامة سكان مدينة الموصل بعد إطلاق القوات العراقية عملية لاستعادتها من أيدي تنظيم داعش.

وقال ستيفن اوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ “أشعر بقلق بالغ بشأن سلامة نحو 1,5 مليون شخص يعيشون في الموصل قد يتأثرون من جراء العمليات العسكرية الهادفة إلى استعادة المدينة من . واضاف أن العائلات معرضة لخطر شديد إذ انها قد تجد نفسها ضحية  لتبادل اطلاق النار أو مستهدفة من جانب قناصة” على حد قوله.

وأرسلت الحكومة العراقية أسلحة ومعدات عسكرية وجنودا إلى جميع المحاور الواقعة تحت سيطرة البشمركة في شرق وشمال وشمال غربي الموصل وهي المناطق الأقرب إلى الموصل من محور القيارة، وهو المحور الوحيد الذي يقع تحت سيطرة الجيش العراقي.