برلمان

الصيفي يعلن خوض الانتخابات: لتستعد الحكومة ليوم الحساب

– حان الوقت لتدفع “الحكومة الهدامة” فاتورة جرائمها بحق الكويتيين من سحب جائر للجناسي وضرب للحريات وسرقة الكويت 

– اخوض الانتخابات لارغبة بكرسي زائل ولاجاه ولا مال بل خوفاً على وطننا من الضياع

– هذه الحقبة المؤلمة في تاريخ الكويت تستدعي انتفاضة شعبية كبرى تشارك في هذه الانتخابات المصيرية

– قادمون بإذن الله مع الاحرار لمواجهة الحكومة الهدامة التي صادرت المجلس  وحولته إلى ادارة في مجلس الوزراء

– اخوض الانتخابات حاملاً  صفحة بيضاء من المواقف في قاعة عبدالله السالم وخارجها لم تكن يوماً معروضة للبيع 

–  مضابط مجلس الأمة ترصد كل كلمة تقال وكل تصويت يتخذ .. ومضابط الشعب ستحاسب

 – الانتخابات مصيرية .. اما العزة والكرامة واما العيش تحت سطوة هذه الحكومة الظالمة

أعلن النائب السابق الصيفي مبارك الصيفي عن خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة في الدائرة الخامسة بأجندة الدفاع عن المظلومين من ابناء الكويت.

ودعا الصيفي في بيان صحافي، الحكومة الى الاستعداد ليوم الحساب في قاعة  عبدالله السالم ودفع فاتورة الظلم التي ارتكبته في غياب ارادة الامة  على حساب العوائل والاسر والقبائل وكل شرائح المجتمع.

وقال الصيفي :  قادمون بإذن الله مع الاحرار ومحبي هذا الوطن لمواجهة الحكومة الهدامة التي صادرت مجلس الامة وحولته الى ادارة من ادارات مجلس الوزراء لتمارس ابشع صور الظلم والاضطهاد بحق الشعب من قرارات “سياسية ” جائرة ادت الى  سحب الجناسي عن عوائل كويتية تشتت شملها وضاع مستقبل ابنائها لتذوق ألم المعاناة ومرارة الحرمان وقسوة الظلم.

ورأى الصيفي ان الصفحة الحكومية السوداء لن يطهرها الا محاسبة تضع كل المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت على منصة العقاب التاريخي لتذهب هذه المرحلة بكل سوادها وأطرافها الى صفحة  التاريخ السوداء .

وزاد:  كيف يمكن التعامل مع حكومة تآمرت على شعبها وضربت الحريات ومارست بكل صلافة سياسة ترهيب الناس بسلاح سحب الجناسي في اسلوب رخيص يعكس بشاعة العقلية التي تدير هذه الحكومة فضلاً عن الجريمة الكبرى التي تجسدت بانتشار الفساد على نحو غير مسبوق في تاريخ الكويت .

وأكد الصيفي ان هذه الحقبة التاريخية المؤلمة في تاريخ الكويت تستدعي انتفاضة شعبية كبرى من خلال المشاركة في هذه الانتخابات المصيرية التي ستحدد كيف ستكون الحياة في هذا الوطن وكيف سيعيش المواطن في بلده .. فأما العزة والكرامة واما العيش تحت سطوة هذه الحكومة الظالمة.

وأضاف: اخوض الانتخابات لارغبة بكرسي زائل ولاجاه ولا مال ، بل خوفاً على وطننا من الضياع بعد كل هذه الممارسات الظالمة التي تحولت فيها البلاد الى دولة بوليسية لايأمن فيها المواطن على نفسه لمجرد ان يبدي رأياً أو كلمة أو موقف.

وتابع: اخوض الانتخابات حاملاً بفضل الله صفحة بيضاء من المواقف في قاعة عبدالله السالم وخارجها لم تكن يوماً معروضة للبيع كما فعل آخرون يعرفهم الشعب الكويتي فهناك مضابط موثقة ترصد كل حرف يقال في مجلس الامة وكل كلمة وكل تصويت مثلما هناك مضبطة شعبية تدرك بوعي عميق من هو الذي يشتري وطنه ومن الذي يبيعه بلا ضمير ولا خوف من الله عز وجل.. وقطعا ستحاسب هؤلاء على ما اقترفوه بحق الكويت وشعبها في هذه المرحلة التي لاتحتمل المجاملات ولا تقبل المساومات.

5 تعليقات

أضغط هنا لإضافة تعليق