NEW YORK, NEW YORK - SEPTEMBER 25: (EDITOR'S NOTE: Image was created as an Equirectangular Panorama. Import image into a panoramic player to create an interactive 360 degree view) A standing ovation takes place during the gavel opening of the General Assembly and UN Sustainable Development Summit at the United Nations on September 25, 2015 in New York City. The seventeen Sustainable Global Goals will be introduced to be completed by 2030. The summit outcome document entitled 'Transforming our World: The 2030 Agenda for Sustainable Development,' was agreed on by the 193 Member States of the United Nations. (Photo by Benjamin Peterson/Getty Images for the United Nations)
عربي وعالمي

بعد الفيتو.. بان كي مون يلجأ للجمعية العامة لحل الأزمة في سوريا

يبذل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جهودا حثيثة كي تعقد الجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية جلسة طارئة نادرة بشأن سوريا بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء لإنهاء الحرب التي اقتربت من عامها السادس.
وبموجب قرار صادر في عام 1950 فإنه يمكن دعوة الجمعية العامة لعقد جلسة خاصة طارئة لبحث مسألة “بهدف إصدار توصيات ملائمة للأعضاء باتخاذ تدابير جماعية” إذا فشل مجلس الأمن في التحرك.

وقال بان “أطالبكم جميعا بالتعاون والاضطلاع بمسؤولياتكم الجماعية للحماية..أشعر بالأسف لفشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته لصون السلام والأمن في سوريا.”

ومنذ عام 2011 استخدمت روسيا وهي حليف لسوريا وتقدم الدعم العسكري للحكومة السورية حق النقض (الفيتو) لمنع صدور خمس قرارات في مجلس الأمن بشأن سوريا. وانضمت الصين إلى موسكو في استخدام حق النقض في القرارات الأربع الأولى.

وبناء على طلب من كندا وأكثر من ثلث الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أطلع بان ومبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس بشكل غير رسمي على تطورات الوضع في سوريا.

طلبها إن أحد أهداف الاجتماع هو معرفة ما إذا كان هناك دعم كاف لعقد جلسة خاصة طارئة.

ويمكن الدعوة لعقد مثل هذه الجلسة من قبل غالبية الجمعية العامة أو تسع أعضاء من مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا. ولم تعقد سوى 10 جلسات من هذا النوع كان أخرها عام 2009 بشأن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويمكن لجلسة خاصة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتبنى قرارا بشأن الإجراءات التي يمكن التوصية بها بشأن سوريا.

وقال وزير الخارجية الكندي ستيفن ديون لرويترز قبل الاجتماع يوم الخميس “الجمعية العامة لا تريد أن تلتزم الصمت ” هذا واضح الآن. الجمعية العامة تريد أن تعبر عن شعورها بالإحباط وأن يكون لديها دعوة قوية لاتخاذ إجراء.