كتاب سبر

إيران .. والكويتيون “المتأيرنون”

نعم …وهذه هي قناعتي بأنه كما أن المتأمركين في الكويت خطر على هويتنا القافية وهم الذين يحلو لهم إستيراد البضائع الرخيصة المقلدة التي تنتجها الثافة الأميركية ..فإن الكويتيين”المتأيرنين” الذين تشير بوصلة العواطف في قلوبهم دائما تسير في إتجاه إيران هم الخطر المحدق بالكويت .

نعم ..أخوننا وشركاؤنا الشيعة في غالبيتهم العظمى برءاء من “المتأيرنون” وهم جزء لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي الكويتي وحائط صد ضد أي خطر يقترب من الكويت ..وهم بكل تأكيد ليسوا في حاجة إلى شهادة تزكية وحسن سلوك مني ولا من غيري ..فمواقفهم منذ تأسيس الكويت تخرس أي لسان يقول غير ذلك ..فأول شهيد بذل روحه في أول معركة شهدتها الكويت بعد تأسيسها في ظل حكم آل الصباح الكرام قبل ثلاثة قرون شيعي المذهب ..ومرورا بكل المعارك والحروب والغوزات التي شهدتها الكويت وحتى الغزو العراقي الغاشم الذي إختلطت دماء الكويتيين من مختلف مكوناتهم الإجتماعية والطائفية دفاعا عنها.

وكلن من نعنيهم ..هم فئة قليلة ..بل قليلة جدا ..يدافعون عن سياسات إيران العدوانية تجاه المنطقة ..لايرضون نقدا ولاكلمة حق تقال عن تلك السياسات الخرقاء الهوجاء ..بل تجدهم أفصح لسانا من السفير الإيراني ومن السياسيين الإيرانيين في التعبير عن السياسة الإيرانية  ..وتجميلها ..وتغليفها بأفضل أنواع الورق وبأحلى شكل ..

نعرفهم جيدا ..يعيشون بيننا ..يلبسون لبسنا ..يتكلمون لهجتنا ..

بالمختصر المفيد ..

هم كويتيون..

ولكنهم “متأيرنون” ..وهم الخطر المحدق بنا

3 تعليقات

أضغط هنا لإضافة تعليق