آراؤهم

ملتقى شوف.. في موسمه الرابع

مؤسسة مسك الخيرية براعيها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان, في كل مرة تترك بصمات جلية في بقاع كثيرة في العالم وذكريات في منتهى الروعة لكثير من البشر, تقوم بأدوار كبيرة وجهورد جباره في خدمة شباب الوطن السعودي والعربي, وفي إمكانها الظفر بالعالمية لأن كل الصلاحيات متوفرة لديها من نتائج ملموسة وأعمال في غاية الإحترافية.

موقع مؤسسة مسك الخيرية في قلوبنا من المحبة, تصفحت موقعها الإلكتروني وأعجبني بكل تفاصيله وطريقة عرضه التي جاءت على طريقة (السهل الممتنع), وجدت في الموقع أبرز إهتمامات المؤسسة وإهتمامتها مهمة جدًا مثالاً التعليم ويكفي هذا بأن لا أعرض قائمة الإهتمامات.

بدر العساكر وفراس القاسم ويوسف الحمادي هم من الذين يعملون بصمت خلف تلك الستائر المغلقة وأحد أهم أسباب نجاح ملتقى شوف الرابع, وفقهم الله وكل شباب هذه المؤسسة رجالاً ونساءا, وأقول هنا شباب لأنني أكاد أجزم بأن كل الذين أو النسبة العظمى تحت سقف المؤسسة من الشباب, لأنهم عصب المستقبل واليد القوية في بناء الوطن وتوعية المجتمع, وهذا هو إيمان محمد بن سلمان.. ونابع كذلك من كونه شاب قريب من الشباب.

ملتقى شوف هو أحد فروع الأنشطة المقدمة من المؤسسة وهو أكثرهم شعبية وتداولاً, يحضر كل عام وحضوره أجمل في كل مرة, صحيح أنني لم أحضرها جميعًا ولكن أصدقائي الذين حضروا خصوصًا في الملتقى الرابع خرجوا بكل سرور, لما شاهدوه من تنظيم مميز والقائم عليه الشباب السعودي.

بعد سلسلة النجاحات المتكررة وبعد نجاح الملتقى الرابع أرى أن مستقبل ملتقى شوف إلى الأمام.

في موسمه الرابع الحضور غفير يعد بالآلآف, قدما محمد السويلم ومحمد الموسى تقديم الواثق من نفسه والبعيد عن الرسمية, وشاهدنا حلقة من برنامج يشبهك, مدهشة ومؤثرة للغاية كانت مهداة إلى أبطالنا الشهداء, من صنع صاحب القلب والقلم الأنقياء.. الدكتور عبدالله المغلوث وفريقه الذي على شكل خلية نحل, فكرة جيدة أن سُلط الضوء على رجال هم سبب الأمن والأمان الذي ننعم بهما بعد الله سبحانه في بلاد الحرمين الشريفين, وكان للإمارات العربية المتحدة حضورًا لافتًا متمثلاً بأصغر وزيرة في العالم الأخت شما المزروعي وكلمتها للشباب المهمة والمفيدة في دعم وتطوير وتشجيع الشباب وأن نكون يد واحدة لنستطيع تقديم كل شيء ولا يمكن أن يكون العائق أمامنا عندما نتحد, وكذلك أثمن دور المؤسسة في تقديم خدمة لغة الإشارة للصم وفتح المجال للتبرع بالدم, الحوارات كانت مثمرة والجلسات كانت هادفة, جميعها تحمل رسالة وهي ” التشجيع على الإبداع ” أو كما هو شعار مؤسسة مسك الخيرية.