برلمان

الدلال يخوضها في”الثالثة”: أولوياتنا تغيير “الصوت الواحد” ومكافحة الفساد وحماية الحريات

أعلن النائب السابق محمد الدلال انه يخوض انتخابات مجلس أمة 2016 لتغيير قانون الصوت الواحد الذي انحدر بمجلس الامه وأعضاءه إلي نظام انتخابي عادل ومتطور وهي أولوية لنا.

وقال في تغريدات له على “تويتر”: باْذن الله سنكون من أوائل من سيقدم ذمته المالية اذا وفقنا الله بالوصول إلى  مجلس الأمه وسنفعل قوانين واجراءات مكافحة الفساد.

وأضاف: نرى ان اقرار الوثيقة الاقتصادية في المجلس السابق دون نقاش يذكر أو ضوابط لحماية المواطنين كان كارثة ومطلوب تصحيح وتغيير هذا المسار الخاطيء.

وقال الدلال في بيان إعلان ترشحه: “استشعارا منا بمسؤولياتنا الوطنية تجاه التحديات الكبيرة المحلية والإقليمية الأمنية والاقتصادية وتحديات تنامى الفساد وسوء الادارة التي تواجه الكويت، ونظرًا لانسداد مسارات العمل الإصلاحي والحالة السلبية التي وصلت إليها التنمية والحريات العامة ومصالح الشعب الكويتي، ورغبةً منها في فتح مسارات أخرى للخروج من حالة الجمود السياسي والتنموي التي وصلت إليها البلاد، وسعيًا منا نحو المشاركة بإيجابية لتصحيح المسار، وهو الهدف التي تسعى له قوى الإصلاح والشعب الكويتي مهما اختلفت وسائلها وادواتها التي تحددها متطلبات كل مرحلة.

وبعد قيامنا بتقييم المرحلة بإيجابياتها وسلبياتها ودراسة كل الخيارات المتاحة والتشاور وتبادل الرأي مع قطاعات مختلفة من الحراك الإصلاحي ومن أبناء الشعب الكويتي وقواعد الحركة ، توصلنا إلى اهمية المشاركة في العملية الانتخابية القادمة لتحقيق الأهداف الإصلاحية وفقا للدستور .

ونظرا لمصيرية المرحلة وحساسيتها فاننا نتوجه الى اهل الكويت عامة وناخبى الدائرة الثالثة  خصوصا ، باننا سنسعى جاهدين باذن الله من خلال المشاركة فى الانتخابات أن نعمل لاعادة الكويت وطنا للجميع بحكومة يتقدمها الكفؤ الأمين وبمجلس أمة له هيبته ويمارس التشريع الفعال الرقابة الجادة والمسؤوله .

سنسعى باذن الله أن تعود الكويت وطنا للجميع بنظام سياسي يضمن حق الأمة في ان تكون مصدر السلطات كما قرر لها الدستور ونتعهد بتغيير وتطوير نظام الانتخابات الحالى، وببذل جهود كبيرة وطن لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص للجميع .

سنسعى باذن الله جاهدين أن تكون الكويت وطنا للجميع من خلال كفالة توفر إدارة نوعية وأمينه لاموال الشعب بمسئولية وشفافية ترفع من المستوى المعيشي للمواطنين دون المساس بجيبه وقوت يومه ومقدراته, وبتقديم رؤى اصلاحية وموضوعية لتنشيط الاقتصاد الوطنى ودعم قطاعى النفط والاستثمار .

سنسعى باذن الله جاهدين أن نعيده وطن للجميع بحماية الحريات العامة وحقوق المواطنة التي كفلها الدستور من خلال تغيير وتعديل القوانين المقيدة للحريات ، وسنسعى ان تكون الكويت وطنا للجميع بتطبيق وتفعيل آليات ونظم الحوكمة فى مؤسسات الدولة وتطوير وتفعيل اليات وقوانين ونظم مواجهة الفساد.

ولادراكنا بحجم المسؤولية التى تقع على الجميع ناخبين ومرشحين فاننا نتطلع ان يسعى الجميع الى العمل التوافقى من خلال رؤى اصلاحية وعمل مشترك من اجل البناء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من اجل ان تكون الكويت وطن للجميع يشعر الجميع بالامن والاستقرار , وتوفر فيه العداله , ويسعى الجميع للتقدم باذن الله .”