عربي وعالمي

دي ميستورا يعرب عن اسفه من تدهور الاوضاع في سوريا: أشعر بالاحباط

أعرب المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي مستورا اليوم الخميس عن بالغ اسفه واستيائه من تدهور الاوضاع في سوريا عامة وحلب خاصة لاسيما مع عدم استمرار الهدنة التي اعلنتها روسيا في حلب وعدم الاستفادة من فترات التهدئة القصيرة التي كانت متاحة.
وقال دي مستورا في مؤتمر صحافي ان الاخفاق في المسار الإنساني يصيب بالاحباط بيد أن الجانب السياسي لايزال متواصلا منذ اجتمعات لوزان دون التوصل إلى نتيجة واضحة حتى الآن.
وتطرق إلى مسألة عدم تمكن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من القيام بدورها في مجال الاجلاء الطبي “على الرغم من انها منفصلة تماما عن مبادرته الرامية الى خروج آمن لبعض المقاتلين من شرقي مدينة حلب السورية”.
ووصف دي مستورا الوضع ب”القبيح” مؤكدا ان الحرب تشتد قسوة وعنفا بالغين وان الامور تسير من سيئ إلى اسوأ بسبب عدم الثقة او الشروط المسبقة من الجانبين وعدم وجود أرضية مشتركة لمساعدة المتضررين من تلك الحرب المأساوية.
وأشار المبعوث الاممي الى ان الجميع يدرك ايضا ان للانتخابات الرئاسية الامريكية المرتقبة “دورها في تحديد التحرك في الملف السوري في الوقت الذي يمكن القيام فيه بنوع من المراجعة الداخلية”.
من جانبه أعرب مستشار المبعوث الاممي للشأن الانساني يان ايغلاند في كلمة مماثلة عن الاسف البالغ للفشل في اجلاء 200 من المرضى والجرحى من ذوي الحالات الحرجة خارج شرقي حلب.
وانتقد ايغلاند بشدة في هذا السياق عدم السماح بادخال الامدادات الطبية وعدم امكانية تمرير مواد غذائية وامدادات انسانية اخرى الى شرقي حلب رغم الاستعدادات الكاملة التي تترقب فقط السماح بادخال تلك المساعدات.
وشدد ايغلاند على ان هذا الفشل لن يدع اليأس يتسرب الى نفوس العاملين في محاولة ادخال المساعدات الانسانية والطبية والغذائية الى شرق حلب وغيرها من المناطق المحاصرة.