ردت حركة العمل الشعبي “حشد” على التصريح الذي أدلى به اللواء ماجد الماجد وكيل وزارة الداخلية المساعد للمؤسسات الإصلاحية بالإنابة، والذب أكد فيه عدم أجهزة تشويش في السجن المركزي تؤثر على صحة النزلاء .. وفيما يلي نص الرد:
بناءًا على التصريح الذي أدلى به اللواء ماجد الماجد وكيل وزارة الداخلية المساعد للمؤسسات الإصلاحية بالإنابة أقول لك أني متأكد أنك قد وقعت على هذا التصريح دون أن تقرأ ما فيه:
أولاً : ما دخل الضباط والأفراد الذين حشرتوهم في موضوع الأضرار التي انبعثت من هذين الجهازين ؟! لأنهم موضوعين داخل عنبر (3) فالمتضررين هم السجناء، ولا يمكن أن يتضرر في هذه الحالة إلا من هم موجودين داخل العنبر وليس خارجه، وإلا تريد أن توهم الناس بأن مكاتب الضباط والأفراد داخل عنبر (3) !!
ثانياً : أن زعمك بأن الحالات التي راجعت مستشفى السجن هي حالات اعتيادية كما تدعي في بيانك والذي يزيد إصراري على أنك وقعت عليه دون أن تقرأ ما فيه !
فهل هناك عنبر في جميع السجون التابعة لكم يراجع نزلاءه في أقل من 48 ساعة 59 سجينا من أصل 64 الموجودين في العنبر ؟! هل هناك عاقلاً يمكن أن يصدق ما تقولونه ؟!
وعموماً أنا في ردي على بيان الوزارة أعطيت الحل الناجع الذي يرضينا ويرضيكم وتستطيع الناس من خلاله أن تعرف من هو الطرف الكاذب ومن هو الطرف الصادق .. سأعيده لك:
اختيار فريق مشكل من جمعية المحامين الكويتية والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان والجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان والجمعية الطبية الكويتية، وليقم هذا الفريق بالاطلاع المباشر على وجود هذين الجهازين وما هي المخاطر التي يتعرض لها السجناء في هذا العنبر، وكذلك الاطلاع على التقارير التي سجلت في مستشفى السجن خاصة وأن الكل يعلم التقارير التي أصدرتها وزارة الصحة في وقت سابق عندما فكرت وزارة الأوقاف بوضع مثل هذه الأجهزة داخل المساجد وتم إلغاء الفكرة، وكذلك التقرير الذي رفعته أيضاً وزارة الصحة عن رغبة وزارة التربية بوضع مثل هذه الأجهزة بقاعة امتحانات الطلبة وكان رد وزارة الصحة يجب ألا يتعدى تواجد الطلبة أكثر من ساعتين في القاعة ويجب أن تكون المسافة بين هذه الأجهزة والطلبة 3 أمتار .. بينما الواقع في هذا الصندوق السرطاني والمسمى عنبر (3) أمن الدولة الجهازين موجودين فوق رؤوسهم 24 ساعة في اليوم والمسافة لا تتعدى متر ونص !!
فأين المنطق فيما تقول يا سيادة اللواء ؟! فلا يؤثر عليك المتربصون واسأل بعض أفرادك والذين دخلوا ولفترة بسيطة وخرجوا من العنبر وهم يشعرون بالصداع .
لواء الماجد اشيطلع هذا