محليات

“جمعية الإصلاح” تدين استهداف مكة المكرمة: استفزاز غير مسبوق لمشاعر المسلمين

أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي، بيانا ادانت فيه استهداف قبلة المسلمين ووحدتهم، وجاء فيه:

قال تعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) (البقرة :217)

تلقت جمعية الاصلاح الإجتماعي في الكويت بمزيد من الاستنكار والإدانة الأنباء الواردة مساء الخميس الماضي عن استهداف مكة المكرمة مهبط الوحي و أم القرى و قبلة المسلمين في العالم وبيت الله الحرام في شهر الله المحرم بصاروخ بالسيتى من قبل جماعة الحوثيين الانقلابيين وحلفائهم في اليمن،دون مراعاة لحرمة المقدسات الإسلامية أو حرمة البلد الحرام ، في تحد سافر واستفزاز غير مسبوق لمشاعر المسلمين في العالم .

وإذ تدين جمعية الإصلاح الاجتماعي هذا العمل المشين الذي حاول انتهاك حرمة الأماكن المقدسة الذي يعيد لأذهان المسلمين عدوان القرامطة علي بيت الله الحرام وقتل الحجيج ، وسرقة الحجر الأسود ، فإننا نرفض هذا الإعتداء الآثم ومن يقف خلفه أو يحركه بشكل مباشر أو غير مباشر .

وندعو حكومات الدول العربية والإسلامية إلى سرعة التضامن والتآزر ونبذ الخلافات بما يضمن الأمن والاستقرار لشعوبنا وسلامة مقدساتنا والحفاظ على وحدة الأمة ومقدساتها وهويتها والالتفات لمواجهة العدو الحقيقى للأمة الذي يغتصب المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة.

وتؤكد جمعية الإصلاح على أن حالة الرفض والاستنكار التي عمت العالم الإسلامي عقب استهداف قبلة المسلمين هي أكبر دليل على أن عناصر السلامة والوحدة والارتباط مازلت حية في روح الأمة وستظل سداً منيعاً ضد أى محاولات لتهديدها أو ضربها .

وندعو شعوب الأمتين العربية والاسلامية وقواها الحية إلى استمرار التداعي والتضامن مع المملكة العربية السعودية وإدانة محاولة الإعتداء الآثمة على قبلة المسلمين ورمز وحدتهم ، ومهوى أفئدتهم  حتى قيام الساعة.

داعين المولى عز وجل بدعوة  إبراهيم عليه السلام : ( رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ) (إبراهيم :35).