- أنور الفكر: ما تقوم به وزارة الداخلية لا يمت للأمن بصلة.. وإنما هو ارهاب وترويع
وجه عبدالهادي الجميل، الشكر لكل المغردين والمغردات وكافة أبناء الشعب الكويتي ورفاقه في التيار التقدمي وباقي التيارات السياسية على وقفتهم معه أثناء أزمة احتجازه في المباحث الجنائية بتهمة كيدية.
وقال خلال حفل استقبال اقامه التيار التقدمي بمناسبة اخلاء سبيله في ديوانية المرحوم عمار العجمي بالاندلس قبل قليل: السجن لا يمكن ان يكون عقوبة لرأي، وتابع: نتشرف بالسجن ويليق بنا على القضايا الوطنية، وهذا هو مسلم البراك الآن فخر لنا في سجنه.
وحكى الجميل ما حدث معه قائلا : تلقيت اتصالا من المباحث وطلبت مني الحضور لنيابة الأحمدي، فسألت المتصل: ليش؟ فقال لما تروح هناك تعرف، وذهبت هناك على الموعد ووجدت مجموعة أشخاص اخبروني عن سبب وجودهم وهو تنظيم فرعياتن دخلت على وكيل النيابة فأخبرني بتهمة: تنظيم فرعية لقبيلة مطير، فاخبرته أني مقاطع للانتخابات وأنا عجمي ولست مطيري، وطلبت من وكيل النيابة احضار صورة لي أو دليل يثبت علي التهمة ولم يتم الاثبات بناء على تحريات ضابط المباحث التي أخطأ برقم شارع المنزل.
وتابع الجميل: رفضت دفع الكفالة 200 دينار، وأخبرت وكيل النيابة انني لم أفعل شيء حتى أدفع كفالة تخرجني من ادعاء خاطئ من قبل ضابط صغير بالسن في جهاز المباحث. رحلوني بعدها من النيابة إلى المباحث بعدما رفضت دفع الكفالة، وأكدت على المحامين رفضي لدفع الكفالة واستدعاء ضابط المباحث، بعدها بوقت قصير أخلى سبيلي من قبل وكيل النيابة ولم يعتذر مني أحد لكنني أشكر بعض الشباب ممن تعاملوا معي بإنسانية.
من جانبه قال أنور الفكر: إن الأمن قيمة إنسانية وليس ما يحدث لدينا الآن من بوليسية وما تقوم به وزارة الداخلية الآن لا يمت للأمن بصلة، وإنما هو ارهاب وترويع، لكن عبدالهادي الجميل أكبر من ترويع الداخلية وأكبر من معتقلاتهم.
وتابع: وزارة الداخلية هي بمثابة “خيزران” شيوخ هذا ما ينظرون له من قبل الدستور وإلى الآن للأسف، وما حدث مع الجميل حادثة صغيرة تبيّن لنا مع من نتعامل في وقتنا الراهن وانها “وزارة مضيّعة الجادة”.
وفي نهاية كلمته وجه الفكر: كل الشكر لكل من ساند وتضامن مع رفيقنا عبدالهادي الجميل.
أضف تعليق