برلمان

“الحركة الشعبية”: نقف مع المرشحين الاكفاء ونطالب “الداخلية” ملاحقة شراة الأصوات

دعا رئيس المكتب السياسي في الحركة الشعبية الوطنية سالم عبدالهادي العجمي المواطنين والمواطنات إلى التحلي بالمسؤولية المطلقة تجاه المسؤولية الملقاة على عاتقهم في اختيار المرشحين لعضوية مجلس الأمة، مؤكدا على ضرورة ان يكون التصويت للوطن فقط وليس لمصالح قبلية أو طائفية أو عنصرية.

وبين في تصريح صحافي أن الكويت أمام حدث عظيم هو انتخاب مجلس أمة جديد في ظل ظروف استثنائية صعبة للغاية اقتصاديا وسياسيا وإقليميا ودوليا تتطلب مجلسا قادرا على الانتقال بالكويت إلى جانب القيادة السياسية الحكيمة إلى بر الامان وجعلها واحة امن وامان.

وزاد بأن الفكر والعقلية الطائفية والقبلية والتعصب للعائلة هو ما جر علينا الويلات خلال الفترة السابقة حيث شهد المجلس وجود عناصر لا يمتون إلى العمل النيابي بأي صلة وإنما ينفذون أجنداتهم الخاصة ويعملون من أجل العائلة أو القبيلة او الطائفه مما جعل مجلس الأمة خاليا إلى حد ما من الإنجازات التشريعية التي يرقبها جميع المواطنين.

وقال العجمي إن التصويت يجب أن يكون للوطن، فالصوت امانة علينا جميعا تحملها وعدم الخيانة لها، أو الرضوخ أو الإنصات لمن يشترون الأصوات ليصلوا إلى مجلس الامة بطريقة غير قانونية وبشعة للغاية، وستكون عاقبتها وخيمة علينا جميعا.

وتساءل ما الذي يكسبه المواطن الذي يقبل أن يبيع صوته لمن يريد الوصول إلى مجلس الأمة بهذه الطريقة؟ وما الذي يضعه هذا المرشح في عين الاعتبار عندما يدفع المبالغ الطائلة ليحصل على لقب نائب، مشيرا إلى ان الجواب لدى كل واحد منا، فمن باع صوته باع وطنه ومن اشترى صوت الناخبين باع وطنه، فليكن التصويت للوطن فقط لا لمشتري الاصوات.

وطالب باسم الحركة الشعبية الوطنية وزارة الداخلية بتشديد الرقابة ومتابعة من يشتري الاصوات ويخالف القانون وتقديمهم للعدالة فورا لكونهم يمارسون الخيانة بحق الوطن ويشترون أغلى ما يملكه الإنسان وهو محبته لأرضه ووطنه، مشددا على ان الحركة الشعبية الوطنية ستكون على الدوام في مقدمة من يطالب بتطبيق القانون والالتزام به وستسعى جاهدة لإيصال المرشحين الاكفاء الذين يعملون من اجل الوطن والمواطن فقط.