محليات

الكويت تواصل حملة توزيع القسائم الشرائية على النازحين العراقيين باربيل

قامت القنصلية العامة لدولة الكويت في اربيل اليوم الخميس بتوزيع ألف قسيمة شرائية على النازحين العراقيين في اربيل باقليم كردستان العراق.
وقال القنصل العام لدولة الكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري: ان جزءا من الحملة التي تقوم بها دولة الكويت لمساعدة النازحين العراقيين هو توزيع القسائم الشرائية مضيفا انه تم اليوم اطلاق المرحلة الثانية بتوزيع ألف قسيمة لالف عائلة من النازحين الموجودين في محافظة اربيل في اقليم كردستان العراق.
وأوضح الكندري ان معظم الاسر المستفيدة من محافظتي صلاح الدين والانبار وكذلك من مناطق في محافظة نينوى مشيرا الى ان هذه الحملة تتم بالتسيق مع جمعية (روناهي) الخيرية وستستمر لتغطية 10 الاف اسرة نازحة.
وذكر ان الهدف من هذه الحملة اعطاء فرصة للنازحين لارتياد بعض المحال التجارية وشراء احتياجاتهم من السوق وذلك ضمن الحملة الانسانية لدولة الكويت المقدمة للشعب العراقي تحت شعار (الكويت بجانبكم) والتي تاتي بناء على توجيهات سامية من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وقال ان “التواصل والتراحم بيننا وبين الاخوة في العراق امر يسعدنا وما نقوم به من تقديم المساعدات الانسانية انما نقدمه لاهلنا في العراق” متمنيا بان تنزاح هذه الكربة ليعودوا سالمين الى ديارهم.
وأشار إلى ان القنصلية العامة لدولة الكويت في اربيل تسعى للوصول الى اكبر شريحة من النازحين العراقيين وذلك بالتعاون مع المنظمات الخيرية العاملة في كردستان العراق.
بدورها قالت رئيسة مؤسسة (روناهي) الخيرية زيان ميراني ل (كونا) “قمنا اليوم وبالتعاون مع القنصلية الكويتية في اربيل بتوزيع القسائم الشرائية على النازحين العراقيين وبامكان النازح شراء احتياجاته من الان لمدة شتة اشهر.
وأكدت ميراني ان للقنصلية الكويتية في اربيل “دورا بارزا” في اقليم كردستان العراق معتبرة ان توزيع القسائم الشرائية على النازحين “تجربة جيدة وأفضل من توزيع المواد الغذائية على النازحين”.
وأوضحت انه “من الناحية النفسية هناك فرق بين ان تفرض مجموعة من المواد على أي أسرة أو ان تترك للاسرة حرية شراء ما تحتاجه”.
واثنت على حملة دولة الكويت بتوزيع القسائم الشرائية، لافتة إلى انها “من انجح التجارب في مجال المعونات الإنسانية”.
وتقدمت بالشكر لدولة الكويت لمساعدتها لشعب العراقي، متمنية الاستمرار في تقديم تلك المساعدات وتنوعها.
من جانبه قدم فهمي الجبوري وهو من نازحي الموصل الشكر والعرفان لدولة الكويت من خلال تقديمها المساعدات للشعب العراقي والتي شملت نازحي كافة محافظات العراق المقيمين في اربيل.
وعبر عن اأمله بان يقف الجميع مع الشعب العراقي “لان العراق اليوم بحاجة الى عون الجميع” لافتا الى انه يبقى الفضل لاهل الفضل.
يذكر ان مساعدات دولة الكويت للشعب العراقي تنوعت وشملت العديد من الجوانب حيث تقدم في المخيمات وجبتي غذاء مقدمتين من الكويت الى النازحين الجدد كما يتم في اربيل توزيع القسائم الشرائية واخرى سلات غذائية.
وحسب آخر احصاء لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية فان عدد النازحين الفارين من الموصل تجاوز 40 الف نازح.