عربي وعالمي

زلماي خليل زاده.. سفير الحروب خياراً لـ #ترمب

برز اسم السفير والدبلوماسي الأميركي، الأفغاني الأصل، زلماي خليل زاده، في الآونة الأخيرة، كمرشح محتمل في فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ليعيد إلى الذاكرة أعواما من حروب ومعاناة أشرف عليها في العراق وأفغانستان.

وخليل زاده (65 عاماً)، من المرشحين لتولي وزارة الخارجية الأميركية، تحديداً، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، خصوصاً أنّه كان مستشاراً لشؤون الأمن القومي في عهد الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، وسفيراً للولايات المتحدة في أفغانستان والعراق والأمم المتحدة.

ووُلد الدبلوماسي الأميركي، في مدينة مزار شريف الأفغانية، وهاجر إلى الولايات المتحدة كطالب ثانوي، ثم انتقل إلى الجامعة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت. تابع دراسته لاحقاً في جامعة شيكاغو الأميركية وحصل على شهادة الدكتوراه، وعمل مديراً في شركة “يونوكال” النفطية، قبل توليه وظائف عدّة في وزارتي الخارجية والدفاع في عهد الرئيسين رونالد ويلسون ريغان، وبوش.
زاده، من أكثر السياسيين الأميركيين ضلاعةً في الخطط الاستراتيجية والعسكرية، إذ إنّه من المساهمين الرئيسيين في الغزو الأميركي للعراق وحرب أفغانستان، ما يرفع من احتمال تدخل بلاده عسكرياً في سورية إذا حاز أحد المناصب السيادية.