اقتصاد

“الأولى للوساطة”: تباين في مؤشرات “البورصة” مع تراجع قوة المحفزات الفنية

قالت شركة الأولى للوساطة المالية ان مؤشرات بورصة الكويت واصلت انتعاشها خلال تعاملات الأسبوع الماضي مع تسجيل بعض التباين في الأداء بدفع من تراجع قوة المحفزات الفنية وتحديدا الإعلانات المالية الفصلية.
وأشارت الشركة في تقرير متخصص أصدرته اليوم السبت الى استمرار المستثمرين في إعداد محافظهم للاستفادة من هذه الفترة المتفائلة التي تشهد إقبالا على الشراء بوتيرة أكبر من البيع ما دفع المؤشرات الى زيادة تحقيق المكاسب المتتالية.
وأضافت أن مستويات السيولة المتداولة تراجعت في بعض الجلسات قياسا بمعدلات الأسبوع السابق إلا انها حافظت على معدلات قوية متماسكة بدعم من التعاملات النشطة لشريحة واسعة من الأسهم الثقيلة والمتوسطة وكذلك الرخيصة.
وبينت أن العديد من الأسهم القيادية وفي مقدمتها اسهم في قطاعات البنوك والاتصالات والخدماتية استحوذت على جزء كبير من تعاملات الأسبوع.
وقالت ان مشاعر الارتياح تجاه أسهم الأرباح أسهمت في تحسين المزاج الاستثماري كما أن العوامل الأساسية من أخبار ايجابية تواردت بخصوص بعض الأسهم خصوصا القيادية عززت من الاتجاه الصعودي.
وأوضحت أن جزءا من السيولة المتداولة كان متأتيا من بعض الصناديق خصوصا التي استفادت من اتمام صفقة بيع الشركة الكويتية للأغذية (امريكانا) وبات لديها مستويات فائضة من السيولة سعت إلى توجيهها في الاستثمار ببعض الاسهم الثقيلة والرخيصة ما انعكس ايجابا على النشاط العام.
وأضافت أن تركيز مستثمري الأجل الطويل استمر على شراء الأسهم التشغيلية والقيادية بخلاف بعض المحافظ والمستثمرين الأفراد الذين اتجهوا إلى الأسهم الرخيصة المفضلة أكثر في عمليات جني الأرباح وتحديدا الاسهم التي سجلت ارتفاعات متتالية حيث لوحظ في جني الأرباح.
ولفت الى أن تأخير الاعلان عن البيانات المالية لبعض الشركات المدرجة أثر سلبا على مجريات تعاملات البورصة تجاه هذه الأسهم حيث اتخذت الصناديق والمحافظ قرارات حذرة في التعامل مع هذه الأسهم قبل انتهاء مهلة الإفصاح.
وأغلقت البورصة تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشرها السعري بواقع 1ر16 نقطة ليصل إلى مستوى 5511 نقطة والوزني بواقع 6ر1 نقطة بينما انخفض (كويت 15) ب 08ر0 نقطة.