قالت رئيسة مؤتمر الكويت الثالث لأمراض الجهاز الهضمي والكبد الدكتورة هيفاء عسكر ان نسبة الاصابة بفيروس الكبد الوبائي (ج) في الكويت تبلغ حوالي 5ر1 في المئة، مؤكدة حرص وزارة الصحة على توفير العلاج المناسب له.
وأضافت عسكر وهي أيضا رئيسة مركز (ثنيان الغانم) لأمراض الجهاز الهضمي والكبد في وزارة الصحة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم السبت على هامش انطلاق المؤتمر أن نسبة الاصابة بفيروس الكبد الوبائي من النوع (ب) بلغت في الكويت حوالي 8ر4 في المئة.
وأوضحت أن المؤتمر الذي يستمر يومين يهدف الى الاطلاع على آخر ما توصل اليه العلم في مجال امراض الكبد والجهاز الهضمي التشخيصية والعلاجية واكتساب الخبرات للارتقاء بالاطباء العاملين والخدمة الصحية المقدمة.
وبينت أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من استشاريي الجهاز الهضمي والكبد يمثلون عدة دول كالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وايطاليا والهند ومصر الى جانب اطباء من كلية الطب بجامعة الكويت سيقدمون خلاله محاضرات وورش عمل بهذا الخصوص.
وذكرت أن من أهم المواضيع التي سيتطرق اليها المؤتمر العلاجات الجديدة لالتهاب الكبد الفيروسي (ج) ونتائجها.
وبينت أن استشاري الجهاز الهضمي والكبد الدكتور فؤاد العلي من الكويت سيعرض خلال المؤتمر نتائج الدراسة الأولية التي أجريت على بعض مرضى التهاب الكبد الفيروسي (ج) في الكويت وعددهم 78 مريضا.
وأشارت عسكر إلى أن المؤتمر سيناقش أيضا العلاجات الجديدة في التهاب الكبد (ب) والعلاجات الخاصة بمرض زراعة الكبد ومرض كرونز وما يتعلق به من تشخيص ومتابعة وعلاج.
ولفتت إلى أن اليوم الثاني للمؤتمر سيخصص لبحث أمراض
الجهاز الهضمي موضحة أنه سيتم استعراض علاجات التهاب القولون التقرحي ودور المناظير العلاجية في سرطان القولون إضافة الى مناظير القنوات المرارية والمناظير السونارية والبنكرياس العلاجية.
وأفادت بأن النسب العالمية لهذه الأمراض تشير إلى ان هناك نحو 240 مليون حالة مصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (ب) و150 مليون حالة بفيروس (ج).
وحول زراعة الكبد قالت عسكر إن مركز (ثنيان الغانم) يقوم بتقييم ومتابعة المرض قبل وبعد الزراعة موضحة ان هناك عيادات تخصصية تغطي جميع المستشفيات والمراكز الصحية في الكويت.
وأشارت إلى ان عدد الحالات الخاصة بزراعةالكبد في الكويت يبلغ نحو 200 حالة مبينة أن الحالات التي تستدعي الزراعة يتم ابتعاثها الى الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية لاجرائها.
أضف تعليق