آراؤهم

انتقالية فود عوجان !

يروى كبار السن بأن عوجان كان رجلا فقيرا عايش مع أمه وكان لايملك من حطام الدنيا غير نعجه وحيده لا وجايتهم من فاعل خير (جزاه الله خير) .
وكانت تقوم أمه بحلبها كل يوم لان حليبها هو مصدر رزقهم الوحيد وكانت أم عوجان حنانه حن الله لايوريكم لانها دايم الدوم تلح وتطلب منه أن يذهب للغزو حاله حال الرجال طول الشوارب حتى يجلب الحلال الكثير عشان يغتنون.
وفي يوم من الايام ( قسوة حبايبي مغلباني اوعى يا قلبي تحب تاني ) ذهب المصون عوجان حفظه الله للغزو ولله الحمد والمنه غنموا جماعته الحلال الكثير من ابل واغنام وخيل (وزمرد ومجان ) فبدأ عقيد القوم (الكومنده بتاعهم ) باخذ نصيبه من الحلال وتبعه باقي القوم باخذ نصيبهم من الغنائم الا عوجان ( مايدري وين الهوا قاطه ) كان لايعرف ماذا يختار الى ان نفذت الغنائم .
وبعد ذلك رآه عقيد القوم وساله بشر وش أخذت من الحلال يا عوجان ؟.
فقال والله يا طويل العمر مالقيت غير الهبني (اي لم يجد شي ياخذه) !..
فسأل العقيد القوم عن ماتبقى من الغنائم ؟.
فاخبروه بانه لم يتبقى غير عنز !.. عنز (العوض ولا القطيعة ) فاخذ عوجان العنز وذهب الى امه فلما راته امه فرحت وهلهلت واقامت الافراح والليالي الملاح بكسب عوجان وبهذه المناسبة السعيدة قامت بذبح النعجه الوحيدة لوجه لله فرحا بقدومه سالم غانم بعنز !..
وبعملتها المتهوره هداها الله خسروا مصدر رزقهم الوحيد ولم تنفعهم غزوة عوجان (الله عليك ياحبيب مامتك ) فاصبح فود عوجان مثل يتناقله الناس من جد لجد لمن يرجى من وراءه الربح ولكن ياتي الخسران منه  بالنهايه ..
وقصة عوجان وفوده هي أقرب وصف لحال كرة القدم بالكويت شالو الاتحاد المعين اللي بنظرهم مدمر الكرة الكويتية وعينوا لجنة انتقالية مختارينها بعناية بالاسم لاصلاح ما افسده السابقون.
ولكن ياسبحان الله اللاحقون اللي مافيه زيهم اختلفوا ( صلعو ) بأول مشكلة قابلتهم واللي هذا أوله الله يستر من أخرت مشواره وسلامتكم .