محليات

التجمع السلفي”: الحملات ضد مُرشحينا ظالمة.. وسنصحح المسار

أكد التجمع الإسلامي السلفي على الدور المهم لمجلس الأمة، وأنه أداة رقابية وتشريعية تستهدف بالدرجة الأولى خدمة المصلحة العامة للكويت والكويتيين ، وكان هذا هو منطلق التجمع بالمشاركة في الانتخابات في الأعوام كلها منذ عام 1981 وحتى الآن.

وقال التجمع في بيان له بشأن نتائج انتخابات 2016 إن التجمع الإسلامي السلفي لم يغب عن المشاركة في أي عمل وطني يخدم الكويت، بل ساهم بفعالية في اقتراح القوانين التي تخدم الشعب الكويتي، وكان طرحه معتدلا ومتوازنا وبعيدا عن التشنج أو التأزيم، حتى دخلت مرحلة الربيع العربي فكان موقفه متوافقا مع ما يؤمن به شرعا وقانونا، ولم يقاطع الانتخابات بل شارك فيها ليس إيمانا منه (بالصوت الواحد)، أو ليسجل موقفا ضد المعارضة، أو ليستفيد من المرحلة، بل ليؤكد على أن مبدأ المشاركة هو الأصل، وأنه لا ينبغي ترك المصلحة العامة دون حفظ ورعاية.

وأكد التجمع على أنه وفي ضوء النتائج غير المرضية لانتخابات2016 – سوف يقوم بدراسة جميع السلبيات التي شابت الانتخابات والعمل السياسي، وينظر في أثر الإشاعات الكاذبة، التي روجت ضد التجمع، والحملات الظالمة ضد مرشحيه. وسوف يتخذ التجمع كافة الإجراءات الكفيلة بتصحيح المسار، وتطوير آليات العمل السياسي، وبناء الثقة في القدرات الذاتية للتجمع؛ بحيث يعود كما كان شعلة من النشاط والعمل والمشاركة في العمل السياسي الإصلاحي مع ثباتنا على مبادئنا ومنهجنا.

وتقدم التجمع الإسلامي السلفي لجميع الإخوة والأخوات الذين شاركوا في الحملات الانتخابية لمرشحي التجمع بالشكر الجزيل على ما بذلوه من جهد وتفان وإخلاص طيلة فترة الانتخابات، كذلك يشكر التجمع جميع الإخوة والأخوات الناخبين والناخبات على الثقة الغالية التي أولوها للتجمع من خلال التصويت والمشاركة الإيجابية في الانتخابات. ويرجو للنواب الذين حصلوا على ثقة الناخبين التوفيق والسداد والنجاح في أداء أعمالهم في الرقابة والتشريع، كما يرجو أن يكون التشكيل الحكومي متوافقا مع التطلعات والآمال التي ينشدها أبناء الوطن، وأن يحقق التعاون مع مجلس الأمة لمزيد من تقدم الكويت وازدهارها.

وختم التجمع السلفي بيانه بدعائه أن يسدد الله خطاهم لخدمة الدين والوطن والأمة.