منوعات

شهر العسل في القمر.. مقابل 10 آلاف دولار !

سيكون القمر وجهة الكثير من العرسان لقضاء شهر العسل في غضون السنوات العشر المقبلة وبأسعار زهيدة، كما أكد مؤسس شركة مون اكسبريس الناشئة لاستكشاف الفضاء.

وتريد الشركة التعاون مع نظيرتها سبيس اكس لتكنولوجيا الفضاء التي يملكها رجل الأعمال ايلون ماسك لايصال بشر إلى تابع كوكبنا الأرضي.

وقال نافين جين مؤسسة مون اكسبريس ان تعاون الشركتين سيكون مكملا لعمل احداهما الأخرى.

وأضاف في مقابلة مع شبكة “سي ان بي سي” ان سبيس اكس تبني الصاروخ لنقل المسافرين ومون اكسبريس تنظم الجولات السياحية.

وتأمل شركة مون اكسبريس بالتنقيب عن المعادن في القمر مثل مجموعة المعادن البلاتينية والمعادن النادرة في الأرض وغاز الهيليوم ـ 3 وهو نظير غير مشع لعنصر اليهليوم إلى جانب الصخور القمرية.

ولكن الشركة تريد أيضاً المشاركة في نقل البشر الى القمر بتنظيم رحلات سياحية.

قال جين ان كلفة السفر الى القمر ستصبح رخيصة لا تزيد على 10 آلاف دولار في غضون السنوات العشر المقبلة.

وأضاف جين ان أول رحلة الى القمر كلفت وكالة الفضاء الاميركية 25 مليار دولار وإذا قررنا السفر إلى القمر العام المقبل فان الرحلة ستكلف 7 ملايين دولار.

وأعرب مؤسس شركة مون اكسبريس عن اقتناعه بأنه “في غضون السنوات العشر المقبلة سنرى رجلا راكعاً يطلب من حبيبته قضاء شهر العسل معه في القمر”.

وكانت الحكومة الاميركية سمحت في الصيف الماضي لشركة مون اكسبريس التي يوجد مقرها في ولاية فلوريدا بارسال مركبة فضائية الى القمر العام المقبل ممهدة الطريق إلى القطاع الخاص لارتياد الفضاء أبعد من مدار الأرض.

وبهذه الموافقة غير المسبوقة أوجدت الحكومة اطاراً قانونياً لطائفة من الرحلات التجارية الى القمر والى كويكبات وإلى كوكب المريخ.

ويخطط ايلون ماسك مؤسس شركة سبيس اكس ورئيسها التنفيذي لاطلاق مركبة فضائية الى المريخ في عام 2018.

وهناك رحلات فضائية أخرى قيد الاعداد للتنقيب عن المعادن في كويكبات وتشغيل مختبرات علمية واطلاق اقمار اصطناعية متخصصة بخدمات التصليح واعمال الصيانة.

وأثارت هذه المشاريع مخاوف من تلويث الفضاء بميكروبات الأرض. وفي حالة القمر يتعين على شركة مون اكسبريس أن تراعي، من بين قضايا أخرى، المواقع التاريخية لهبوط المركبة أبولو وغيرها من المركبات الأخرى التي أُرسلت إلى القمر.