برلمان

اجتماع المطير : لجنة سباعية لترتيب الأولويات.. ولجنة لـ”الكويتيين البدون”

لم يتمكن الاجتماع النيابي الذي التأم بديوان النائب محمد براك المطير للمرة الثانية، من حسم ترشح أحد النائبين عبدالله الرومي وشعيب المويزري إلى منصب رئيس مجلس الأمة، حيث قرر النائبان التنافس على المنصب دون تنازل أحدهما للآخر، ما يعني خوضهما السباق مع منافسيهما تحت قبة عبدالله السالم التي تحسم المنصب للأعلى أصواتًا في الجلسة الافتتاحية يوم الأحد المقبل.

وقال النائب مرزوق الخليفة إن موضوع الرئاسة “سيحسم في قاعة عبد الله السالم”، مشيرًا إلى أن “هناك لجنة تنسيقية لحسم باقي المناصب”.
وكان النائب المطير تنازل خلال الاجتماع الذي جمع النواب الأسبوع الماضي عن ترشحه للرئاسة، معلنًا أن تنازلة جاء لتسهيل آلية التصويت للرئيس، ومشيدًا بوطنية الرومي والمويزري اللذين يستحقان المنصب.

وأسفر الاجتماع الذي حضره 22 نائبًا عن تشكيل لجنة سباعية تنسيقية لترتيب الاولويات في المرحلة المقبلة داخل المجلس، وتضم اللجنة النواب (الحميدي السبيعي، محمد هايف، محمد براك، وليد الطبطبائي، عادل الدمخي، نايف المرداس، ثامر السويط).
وعقب الاجتماع، صرح النائب المطير، قائلا إن اجتماعنا اليوم كان اجتماعًا مثمرا، حيث تناول التنسيق في الفترة القادمة، كاشقًا أن النواب طرحوا خلاله أمورًا كثيرة، ومنها موضوع الرئاسة، مشيرًا إلى أننا سنرتب الألولويات حسب الاتفاق”.

وأعلن النائب محمد هايف أن الاجتماع تطرق إلى قضية المواطنين من فئة غير محددي الجنسية، قائلا “ناقشنا تشكيل لجنة للبدون وهناك مقترح بان تضم إلى لجنة الداخلية”.
وحضر النواب كل من النواب (مبارك الحريص، حمدان العازمي، رياض العدساني، عبد الله الرومي، عبد الكريم الكندري، حمد المطير، محمد الحويلة، علي الدقباسي، أسامة الشاهين، شعيب المويزري، عادل الدمخي، جمعان الحربش، محمد هايف، نايف المرداس، محمد الدلال، وليد الطبطبائي، ناصر الدوسري، مرزوق الخليفة، ماجد المطيري، مبارك الحجرف، ثامر السويط، عبدالله فهاد، حمود الخضير، خالد العتيبي، الحميدي السبيعي، عمر الطبطبائي، عبد الوهاب البابطين).