ذكر المرصد السوري أن قوات النظام وحلفاءه سيطروا على الحي القديم في حلب الشرقية، وكانت قوات النظام مدعومة بالميليشيات الموالية سيطرت على حي الشعار بشكل كامل، إضافة إلى مناطق المواصلات وصولاً لأطراف كرم الجبل.
وأصدرت الفصائل المقاتلة في حلب باياناً تقدمت فيه بمبادرة تتضمن هدنة مدتها 5 أيام:
1- هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام.
2- إخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها بـ500 حالة.
3- إخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة في حلب إلى ريف حلب الشمالي “وليس ريف إدلب كون أن منطقة ريف إدلب لم تعد منطقة آمنة، بسبب القصف الروسي والسوري”، وفق ما ذكر البيان.
4- البدء في المفاوضات بين الأطراف المعنية حول مستقبل حلب.
وكانت الغارات الروسية في إدلب أدت إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 121 مدنياً خلال 72 ساعة، وفق المرصد السوري.
ومن جهة أخرى نفت مصادر في المعارضة الأنباء عن تمكن قوات النظام التقدم في الأحياء القديمة لحلب، بعد أن سيطرت قوات الأسد وميليشياته على أحياء جديدة وقلصت مساحة سيطرة المعارضة.
وليس بالبعيد عن حلب، مجازر مستمرة في إدلب التي تتعرض لغارات روسية عنيفة… جديدها مقتل ما لا يقل عن 25 مدنياً في غارات على مناطق عدة في مدينة إدلب وريفها.
أضف تعليق