محليات

معتصمو السفارة الروسية يطالبون الحكومة بموقف جاد مما يحدث في #حلب وبطرد السفير

طالب عدد من نواب مجلس الامة والمواطنين اليوم الاربعاء في اعتصام سلمي امام السفارة الروسية لدى الكويت المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لايقاف المجازر في مدينة حلب السورية المنكوبة.

وشدد النواب في تصريحات للصحافيين على ضرورة تدخل الدول الكبرى والمنظمات الأممية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف نزيف الدم وحماية المدنيين وانقاذهم والاسراع في ادخال المساعدات الإنسانية الى حلب.

ودعا النواب هذه المنظمات الى استخدام سلطاتها وعقد اجتماعات عاجلة للحد من الانتهاكات التي ترتكب في المدينة ووقف اطلاق النار فيها والسماح بخروج المدنيين من المعابر الامنة.

وحمل النواب والمواطنون البالغ عددهم نحو 1500 شخص لافتات كتب عليها شعارات تندد بتدخل الدول السافر في قصف حلب وانتهاك حرمات المدنيين فيها وضرورة انقاذ الاطفال والنساء الذين يواجهون الحصار والموت والجوع والبرد.

وأكد النائب جمعان الحربش خلال مشاركته في اعتصام حلب أمام السفارة الروسية أن هذا اليوم يشهد استكمال مسيرة البرلمان الكويتي، وبعد 6 سنوات يشهد استشهاد 500 الف، حيث دخل حزب الشيطان وإيران والان روسيا، وحاليا يقتل الناس وتهتك أعراض النساء.

وأضاف أن يجب طرد السفير الروسي فهم من يقتلون اخواننا والمجرم بوتين، ونطالب بأن يتم دعم الجيش الحر.

بدوره، طالب النائب مرزوق الخليفة وزير الداخلية بتسهيل إجراءات دخول السوريين إلى البلاد.

وأضاف الخليفة أنه يجب أن يتم يم الوقوف بجانب الأشقاء السوريين في محنتهم ودعمهم بالمال.

أما النائب السابق سعود الشحومي، فقال إن روسيا دولة تعرف لا لغة إلا لغة المال، وهذه حرب طائفية تقودها ملالي إيران.

وأضاف الشحومي: إننا الان ضعاف والدليل أننا نسكت عن عملائهم في الكويت، متسائلا: الى متى نسكت؟ فهناك من يقتل نساءه خوفا عليهن من الاغتصاب.

من جانبه، قال النائب ثامر السويط إن تواجدنا اليوم هو اكبر رسالة بأن ما يدور في سورية هو حرب إبادة.

وطالب السويط الحكومة بطرد السفير الروسي، قائلا نحن بلد الإنسانية ولن نقبل إن يكون بيننا هؤلاء.

وتابع لن نقبل أي تقصير من الحكومة، وسنتابع الخطوات الحكومية في ذلك، ونؤكد اننا لن نسكت عن ذلك.

من ناحيته، تحدث ممثل طلبة الكويت في أميركا عبدالله السويري، قائلا إن موقفنا اليوم هو رسالة للعالم حول ما يتعرض له اخواننا السوريون فهم يقتلون ويعذبون.

وزاد نحن كطلبة ندعو النواب للتواصل مع الجهات الدولية للتحرك لوقف هذه المجازر».

بدوره، قال المستشار زيد بن غيام إن قانون الفيتو هو وجه استعماري جديد مسلط على الشعوب الاسلامية، مبينا أننا شكلنا لجنة في الخرطوم لمواجهته.

بدوره، قال الشيخ محمد العوضي «كلنا نرى اليوم ما يحدث وهو امر محزن، فالشعوب اليوم هي التي تتحرك وليس الانظمة».

وأضاف «لقد عملنا على تقديم المساعدات في بشكل بطانيات وطعام، لكن هل هذا يكفي؟ الشعب يواجه أنظمه قاتلة».

وبين العوضي أنه «يجب على الدول والحكام التحرك لنصرة الشعب السوري، متسائلا: لماذا لا تتحرك؟».

بدوره، قال النائب عبدالله فهاد إن ما تمارسه القوات الروسية اليوم هو عربدة وتدمير، والتجمعات الشعبية هي رد عليها، وسيكون لنا جلسة قادمة سنخصصها لحلب.

وقال النائب خالد العتيبي : ‏يجب طرد جميع سفراء الدول التي شاركت في مجازر سوريا في حق الشعب السوري

وتابع أنه على وزارة الداخلية تسهيل دخول الاسر السورية، فنحن احق بهم من الدول الاوروبية، ونسأل الله ان يحميهم وينصرهم، فلدينا حاليا الدعاء والمال والموقف وهذا واجب علينا.

وطالب احد ممثلي جمعية المحامين جميع الجمعيات الإنسانية بالتحرك لإنقاذ الشعب السوري، مضيفا أنه على الجامعة العربية والاتحاد الإسلامي والدول العربية التحرك لنجدة الشعب السوري وإغاثة أهالي حلب، مبيناً أننا للاسف نرى الان من يضحك ويفرح بما يدور في حلب وهذا عار.

أما ممثل أئمة المساجد حمد السنان، فقال إن الروس مجرمون عبر التاريخ، فقد قتلوا 5 ملايين من الافغان وحرقوا منازلهم، وحلب منتصرة فقد واجهت ايران وروسيا والنظام السوري، وندعو الله ان يكون الروس عبرة للعالم، وعلينا أن نستمر في القنوت والدعاء في المساجد لاهلنا في حلب.

وحرصت وزارة الداخلية على تنظيم الحركة امام السفارة وفي الأمكنة التي سمحت للمواطنين بالاعتصام السلمي فيها بعد ان دعت المعتصمين الى الالتزام بإجراءات التنظيم التي تقوم بها واتباع الإجراءات الأمنية المقررة في هذا الشأن.

وتشهد مدينة حلب وضعا ماساويا وحصارا خانقا بعد ان تقدمت قوات النظام السوري اول من امس الاثنين في مناطق جديدة شرقي حلب اثر حصار قصف جوي مركز دام نحو خمسة اشهر ما ادى الى تقليص مناطق سيطرة المعارضة الى جزء صغير تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو مئة الف نسمة من السكان المدنيين.