دان إتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي المجازر في مدينة حلب السورية المنكوبة مطالبا المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث هناك من خلال التدخل السريع لايقاف نزيف الدم وحماية المدنيين وإنقاذهم والاسراع في ادخال المساعدات الانسانية الى حلب في ضوء الاوضاع المأساوية فيها .
وقال رئيس إتحاد العاملين في القطاع الحكومي عامر البسيس في بيان صادر عن الإتحاد إن ما يحدث في حلب يعد جرائم ضد الإنسانية بكل المقاييس لذا يتعين على المنظمات الاممية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي إستخدام سلطاتها من خلال عقد إجتماعات طارئة للحد من الانتهاكات اللانسانية التي ترتكب في المدينة والتحرك السريع لوقف اطلاق النار فيها والسماح بخروج المدنيين من المعابر الآمنة وإنقاذ الأطفال والنساء الذين يواجهون الحصار والجوع والبرد .
وثمن البسيس الموقف الشعبي والرسمي للكويت وإلتزامها بمسؤولياتها التاريخية العربية العربية والاسلامية من خلال دعوتها لعقد دورة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى لبحث الوضع في سوريا في ضوء الاوضاع المأساوية في مدينة حلب التي تشهد جرائم حرب ونزيف للدماء تدمي له القلوب وتقشعر له الابدان مطالبا مؤسسات المجتمع المدني الكويتي وعلى رأسها جمعية الهلال الاحمر الكويتية بتقديم كافة سبل الدعم والاغاثة للمنكوبين في حلب إنقاذا للوضع المأساوي الذي يمر به المدنيين العزل خاصة الأطفال والنساء والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لهم من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية لاسيما وأن الجمعية لديها خبرات واسعة في هذا المجال .
وأشار البسيس إلى أن إتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي وهو جزء من نسيج هذا الوطن يشيد بالوقفة الاحتجاجية للشعب الكويتي أمام السفارة الروسية بالكويت أول من أمس والتعبير عن رفضهم وإدانتهم للمجازر التي تحدث في حلب والوضع المأساوي هناك وهذا إن دل إنما يدل ترابط ووحدة الأمتين العربية والإسلامية اللاتان يجمعها دم واحد ومصير واحد .
وشدد البسيس على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسئؤولياته تجاه الازمة السورية من خلال إيجاد تسوية سياسية والحوار بين جميع الفرقاء حقنا للدماء والانتهاكات اليومية التي تحدث على الارض ويقع ضحيتها المدنيين العزل .
أضف تعليق