عربي وعالمي

الأمم المتحدة قلقة على مصير إدلب: التقارير مُروعة

أعرب مستشار مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا للشؤون الانسانية يان ايغلاند اليوم الخميس عن خشيته على مصير مدينة إدلب السورية والمناطق الاخرى المتنازع عليها.

وقال ايغلاند في مؤتمر صحفي بمقر الامم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية ان الاتفاقية التي تم التوصل اليها لإجلاء المدنيين والمقاتلين من شرقي حلب باتجاه ادلب المجاورة “تم تمت دون ان تكون الامم المتحدة طرفا فيه”.

وأوضح أن الاتفاقية تمت “بالحوار المباشر بين أطراف النزاع مع مراقبة الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر العربي السوري ومنظمة الصحة العالمية”.

كما أشار ايغلاند إلى وجود تقارير مروعة حول سوء الوضع في قريتي الفوعا وكفريا (بادلب) ومضايا ب(ريف دمشق).

وفي الوقت ذاته أشار المسؤول الاممي الى وجود عدة فرق من الخبراء لحماية المبادئ والقوانين الانسانية وذلك للعناية بالنازحين سواء من فضلوا البقاء في مناطق اخرى من سوريا او من اختاروا التوجه الى تركيا.

وبين ان روسيا أوضحت للامم المتحدة كيفية اتمام عملية الاجلاء وان القوات الروسية في سوريا ستتأكد من تطبيق هذه العملية بلا وقوع اي اذى للمدنيين وبلا بيروقراطية تعرقل عملية الخروج الآمن.

وقال ان التقديرات الاولية تشير إلى تحرك 50 الف نسمة من شرقي حلب منهم من تمكن من الحصول على مساعدات انسانية رغم ان الامم المتحدة لا تتحرك بقوة في هذه المنطقة موجها اللوم الى جميع الاطراف لمنع عمال الاغاثة من القيام بمهامهم.

وشدد على ان الامم المتحدة تطمئن الجميع بأنها “لن تستسلم وستواصل الضغط للوصول الى مستحقي المساعدات الانسانية” مؤكدا في الوقت ذاته ان الامم المتحدة “لن تقف مكتوفة الايدي شاهدة على الجرائم التي ترتكبها جميع الاطراف”.

وتوصلت السلطات السورية وقادة المسلحين أمس الى اتفاق على خروج المسلحين من حلب الا ان الاتفاق لم يجد طريقه الى التنفيذ مع استمرار العمليات القتالية هناك حتى الآن.