عربي وعالمي

خاطفا الطائرة الليبية يطلقان ركابها ويطلبان اللجوء السياسي

قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات إنه تم حتى الآن إطلاق جميع ركاب الطائرة الليبية المخطوفة التابعة لشركة الخطوط الأفريقية الليبية، بينما احتجز الخاطفان طاقمها المكون من سبعة أشخاص.
من جهته، أكد مدير عام الشركة أبو بكر الفورتية أن ركاب الطائرة البالغ عددهم 111 راكبا هم جميعا الآن خارجها، بعد أن أفضى التفاوض مع الخاطفين إلى ذلك، موضحا أن الخاطفيْن لا يزالان يحتفظان بطاقم الطائرة المكون من سبعة أشخاص داخلها.
ونقلت وكالة الأناضول عن الفورتية أن الخاطفيْن طالبا أثناء التفاوض معهما منحهم اللجوء السياسي في مالطا، وأنهما لم يطالبا حتى اللحظة بأي مطلب آخر، دون أن يوضح رد السلطات المالطية على المطلب.
ونقلت وكالة رويترز عن عضو بمجلس النواب الليبي تحدث إلى نائب آخر على متن الطائرة الليبية
المخطوفة في مالطا إن خاطفين اثنين على متن الطائرة كانا مسلحين بقنابل يدوية لكن مطالبهما غير معروفة.

وأضاف النائب هادي الصغير أن عبد السلام المرابط وهو عضو في مجلس النواب الليبي أبلغه بأن الخاطفين في منتصف العشرينات من العمر ومن جماعة تيبو العرقية في جنوب ليبيا الذي أقلعت منه
الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأفريقية والتي هبطت في مالطا اليوم الجمعة.
وذكرت رويترز أن نائبا ليبيا تحدث إلى راكب قد ذكر أن خاطفي الطائرة الليبية كانا يطالبان بإنشاء حزب موال للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر إعلامية أن الخاطفين هددا بتفجير الطائرة وهي من طراز “إيرباص إيه 320” التي حطت في مطار مالطا اليوم الجمعة، وسط أنباء متضاربة عن هويتهما ومدى استخدامهما أسلحة لتنفيذ العملية.
وأفاد مراسل الجزيرة في طرابلس محمود عبد الواحد بأن الطائرة التي تم اختطافها وتحويل مسارها نحو مالطا تحمل على متنها 109 ركاب ليبيين، إضافة إلى راكب من جنسية أفريقية وآخر من جنسية باكستانية، دون أن يعرف ما إذا كان هذان الراكبان هما من قاما باختطاف الطائرة.
وذكر المراسل أن الطائرة كانت متجهة من مطار سبها إلى مطار معيتيقة في رحلة عودة داخلية، وفق مصادر من مطار معيتيقة، مشيرا إلى عدم وجود مسؤولون أو شخصيات عامة على متن الطائرة.