عربي وعالمي

أوردغان بعد هجوم اسطنبول: سنحارب الإرهاب حتى النهاية

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأحد إن تركيا ستحارب كل أشكال هجمات الجماعات الإرهابية وداعميها حتى النهاية وذلك بعدما قتل مسلح 39 شخصا بالرصاص في ملهى ليلي بمدينة اسطنبول الليلة الماضية.

وأضاف اردوغان في بيان مكتوب «سنحارب حتى النهاية ليس فقط الهجمات المسلحة للجماعات الإرهابية والقوى التي تقف وراءها بل هجماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أيضا.. يحاولون خلق الفوضى والنيل من عزيمة شعبنا وزعزعة استقرار بلادنا بهجمات مقيتة تستهدف المدنيين… سنحافظ على هدوئنا كأمة ونقف معا بقوة ولن ندع مجالا لمثل هذه الألاعيب القذرة”.

وبدأت شرطة اسطنبول عملية البحث عن المسلح الذي قتل ما لا يقل عن 39 شخصاً الكثير منهم أجانب داخل ملهى ليلي مكتظ أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة في هجوم وصفه مسؤولون بأنه عمل إرهابي.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن منفذ الهجوم على النادي الليلي في إسطنبول، شخص واحد، ليس أكثر، والعمل جارٍ من أجل القبض عليه.

وأضاف صويلو، في تصريح أدلى به للصحفيين عقب زيارته جرحى الهجوم في أحد مستشفيات إسطنبول، أن «المهاجم دخل النادي وأطلق النار على رواده، ثم حاول الخروج بعد ارتدائه ملابس مختلفة».

وأفاد وزير الداخلية أن «قوات الأمن اتخذت التدابير اللازمة في كافة أنحاء تركيا، خاصة إسطنبول وأنقرة بناء على بلاغات وردت من استخبارات خارجية ومن أجهزة الأمن التركية».

وأوضح صويلو أن «الكثير من العمليات الأمنية نُفذت قبل رأس السنة على وجه الخصوص».

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن هناك 16 أجنبياً بين القتلى لكن تم التعرف على هوية 21 جثة فقط حتى الآن، وأضاف أن هناك 69 شخصاً في المستشفى بينهم أربعة في حالة خطيرة.

وقالت محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية إن نحو 500 إلى 600 شخص كانوا داخل الملهى الليلي فيما يبدو عندما وقع الهجوم. وقفز بعض المحتفلين في مياه المضيق هرباً من إطلاق النار وقامت الشرطة بإنقاذهم.

وقال واصب شاهين حاكم اسطنبول «إرهابي بسلاح بعيد المدى، نفذ هذا الهجوم بوحشية وهمجية بإطلاق النار على الأبرياء الذي يحتفلون فحسب بالعام الجديد» فيما يبدو أنه إشارة لنوع من الأسلحة.

وأشار صويلو وشاهين إلى مهاجم واحد لكن تقارير أخرى بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى وجود أكثر من مهاجم ارتدى أحدهم على الأقل زي بابا نويل قبل أن يخلعه في وقت لاحق ليتمكن من الهرب.