اقتصاد

السعودية تخصص جميع مطاراتها في منتصف 2018

قال فيصل بن حمد الصقير رئيس مجلس المديرين لشركة الطيران المدني السعودي القابضة، إن جميع المطارات في المملكة سيتم تحويلها إلى شركات قبل منتصف العام المقبل 2018 في إجراء يتوافق مع توجيهات عليا طلبت من الهيئة العامة للطيران المدني اتخاذ ما يلزم لتحويل شركة الطيران المدني السعودي القابضة إلى شركة مساهمة، على أن يرفع وزير النقل مستقبلاً إلى مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بأسماء المرشحين لتولي المناصب القيادية العليا في شركة الطيران المدني السعودي القابضة.

يأتي ذلك كخطوة لاحقة لخطوة أولية لخصخصة 11 مطارا في 2020، بدأت في تحول مطار الملك خالد الدولي إلى “شركة مطارات الرياض” اعتبارا من الربع الأول 2016، وسيتم خصخصة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة في الربع الثاني 201 7، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام في الربع الثالث 2017.

وتوقع الصقير تحول من 3 إلى 4 مطارات إلى شركات خلال العام الجاري 2017، مشيراً إلى أن الحكومة ستستمر في امتلاك جزء من المطارات، وذلك للحفاظ على سيادتها عليها.

وأوضح أن تحول المطار إلى شركة لا يعني خصخصته، مبينا أن الخصخصة تتطلب بعد إنشاء الشركة هيكلتها بشكل مناسب حتى تكون مستقلة ماليا وإداريا.

وكانت مصادر صحفية أشارت إلى أنه سيتم مستقبلاً نقل ملكية جميع المطارات والأراضي التابعة للهيئة إلى شركة الطيران المدني السعودي القابضة، ما عدا الأراضي الخاصة بالتوسعات المستقبلية والأراضي الخاصة بالتطوير التجاري، وإنشاء شركات للمطارات (على غرار شركة مطارات الرياض)، تملكها شركة الطيران المدني السعودي القابضة، ومن ثم تنقل إليها ملكية الأراضي الخاصة بالتوسعات المستقبلية والأراضي الخاصة بالتطوير التجاري، على أن يقتصر استخدام تلك الأراضي على الأغراض المخصصة لها.

يذكر أن شركة الطيران المدني السعودي القابضة المملوكة للهيئة العامة للطيران المدني تعد المالك لجميع الوحدات الاستراتيجية التي يتم تخصيصها في الهيئة العامة للطيران المدني، وذلك وفق برنامج التخصيص الذي أعدته الهيئة لرفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق التكامل بين هذه الوحدات الاستراتيجية، وتحقيق الاستقلالية المالية اللازمة.