فيما انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للافراج عنه، طالب الناشط الحقوقي جمال عيد بضرورة الإفراج عن الدكتور محمد مهدي عاكف – مرشد الإخوان السابق – نظرًا لتدهور صحته .
وقال “عيد” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “لا يجب إنسانيا ولا أخلاقيا السكوت عن استمرار مهدي عاكف ومحمود الخضيري سجناء وهم بهذا السن ، وخصوصا مع تدهور حالتهم الصحية”.
وأضاف: “حين كان مبارك سجين وهاجم البعض ظروف سجنه المرفهة ، قلنا لا نرغب سوى في محاكمته وليس الانتقام منه، كنا نطالب بتحسين شروط باقي السجناء مثله ، وليس التنكيل به مثلهم”.. مضيفًا: “الآن وجب المطالبة بالإفراج عن عاكف والخضيري و هو مطلب لا علاقة له بالاتفاق أو الاختلاف السياسي. هو مطلب لأننا بني آدمين ، ونتمسك بإنسانيتنا”.
وفي نفس السياق قال تامر وجيه الكاتب والباحث السيسي تعليقًا على حبس “عاكف”: “اللي حابسين المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف، وهو رجل يناهز التسعين وفي حالة صحية متدهورة، ناس أحقر من أن يوصفوا بأي أوصاف “بشرية”.. مضيفًا: “الانتقام عندهم متعة في حد ذاتها – حاجة كده زي نظرية الفن للفن – مش حتى خطة وحشية للإجهاز على الأعداء” حسب تعبيره.
أضف تعليق