عربي وعالمي

صحيفة: ما تم قصفه في مطار المزة بدمشق صواريخ متجهه إلى “حزب الله”

فيما اتهم النظام السوري إسرائيل بقصف مطار المزة العسكري قرب دمشق فجر أمس، أفادت مصادر إسرائيلية غير رسمية بأن القصف استهدف صواريخ كانت في طريقها إلى «حزب الله» اللبناني.

ورغم أن الجهات الرسمية في إسرائيل التزمت الصمت إزاء الاتهامات السورية لها بأنها قصفت مطار المزة العسكري، أفادت مصادر غير رسمية في تل أبيب بأن القصف استهدف «شحنات من الصواريخ المعدة للنقل من دمشق إلى لبنان لصالح (حزب الله)». وأضافت أن الهدف كان شحنة كبيرة من صواريخ أرض – أرض كانت قد جهزت للإرسال إلى لبنان، وأن هذه الصواريخ هي من نوع «الفاتح 110» أو «الفاتح 111» وربما أيضا صواريخ «زلزال»، وكلها من صنع إيراني ومداها يتراوح ما بين 200 و300 كيلومتر.

بدورها، أفادت وكالة «آكي» الإيطالية، بأن القصف الإسرائيلي «استهدف مباني الرادار والإشارة ومستودعات للذخيرة»، وكذلك «استراحة تابعة لشقيق رأس النظام السوري»، كما أدى إلى دمار جزئي لمهاجع النوم المخصصة للعناصر الذين يخدمون في المطار، واستهدف أيضًا مستودعات للذخيرة.

في غضون ذلك كشفت مصادر وثيقة الصلة بالتحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في استخدام الأسلحة الكيماوية أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وشقيقه، ماهر، على قائمة المشتبه بهم.

وفي هذا السياق، كشفت وثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز أن محققين دوليين قالوا للمرة الأولى إنهم يشتبهون بأن الأسد وشقيقه مسؤولان عن استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري. وقال مصدر مطلع على التحقيق إنه توجد الآن قائمة بـ15 شخصا ربط المحققون بينهم وبين سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في عامي 2014 و2015، من بينهم الأسد وشقيقه الأصغر ماهر وشخصيات أخرى رفيعة المستوى، وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة.