عا النظام السوري اليوم الاحد المسلحين في غوطة دمشق إلى تسليم السلاح والاستفادة من مرسوم العفو الذي سينتهي العمل به في 27 يناير الجاري.
وقد جاءت الدعوة على لسان محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم خلال اجتماع حضرته لجان المصالحة المحلية ورئيس مركز التنسيق الروسي للمصالحات العماد ايغور رتيشينوك وقائد المجموعة العملياتية في الغوطة اللواء هيثم عمران.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن محافظ ريف دمشق القول ان الهدف من هذه الدعوة هو “تحقيق المصالحة والمسامحة وعودة المحبة والسلام للغوطة واهلها”.
وأكد إبراهيم ان الايام القليلة القادمة ستشهد عملية مصالحة وتسوية اوضاع في احدى مناطق الغوطة الشرقية وربما في اكثر من قرية وبلدة فيها، مبينا انه تم تشكيل لجنة تفاوض موسعة من جميع المناطق للاتصال بالأهالي في الغوطة الشرقية بالكامل إضافة إلى التواصل مع المسلحين لإعادتهم إلى حضن الوطن.
ولفت إلى ان عمليات المصالحة مستمرة في ريف دمشق حيث “انتهينا تقريبا من عملية المصالحة في وادي بردى وسيكون آمنا بالكامل خلال الايام القليلة القادمة وسيتم ترحيل المسلحين الغرباء إلى إدلب” مبينا ان عدد المواطنين الذين تمت تسوية اوضاعهم بلغ نحو 1500 شخص.
من جانبه أشار العماد رتيشينوك الى وجود نتائج ايجابية لما تم انجازه في الاجتماعات السابقة من خلال العمل مع المواطنين في الغوطة الشرقية.
وشدد على أهمية تسليط الضوء على المصالحات المحلية في الغوطة الشرقية من خلال وسائل الاعلام والعمل الحثيث لضمان التحاق جميع المجموعات المسلحة باتفاق وقف الاعمال القتالية وتسوية وضع الذين يحملون السلاح بعد تسليم اسلحتهم واخراج المسلحين المتشددين منهم وتشكيل فصائل حماية ذاتية.
وأضاف انه يجب العمل كذلك على تامين ممرات عبور آمنة للمواطنين الراغبين بالمصالحات وتشكيل هيئة تابعة للحكومة السورية لايصال المساعدات للمواطنين الذين يتم اخراجهم من تلك المناطق.
أضف تعليق