آراؤهم

كل الوطن.. جبران عواجي

المكالمة الهاتفية التي أجريت من ولي العهد ووزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف, للإطمئنان على صحة وسلامة جبران عواجي, تركت أثر سعادة على أسرته ومثل هذا التواصل من قيادتنا ليس بغريب ويمثل التلاحم بين الشعب والقيادة.

جبران لم يهاب العدو وقدم حياته من أجل الوطن, واجه أعداء الدين والوطن والإنسانية من دون تردد ليسجل اسمه في سجلات الشرف والعز من دون شك.

أمير الرياض فيصل بن بندر, محبوب ومحب لعمله وللعلم الإنسانية تحتويه بكل ما تحتويها معانياها السامية, استقبل جميع رجال الأمن المشاركين في (هجوم الياسمين), وزار البطل جبران عواجي في المستشفى.. قَبَّل جبينه ومن حسن الحظ أن عدسة الكاميرا إلتقطت اللحظة, ليتدولها السعوديين ويفرحون بها, وهذه نعتبرها نيابة عن كل سعودي وسعودية, نقدمها له وأقل ما نقدمه لأنه قدم لنا أكبر ما يُقدم.

جبران في عز شهرته, ذكر – بعد الله- فضل زملائه في نجاح عملية حي الياسمين, وهذا ينم عن وفائه, ويا لها من خصال حميدة يمتلكها هذا الرجل.

الفتاة السعودية التي وثقت الحدث, رغم خوفها من الواقعة إلا أن وطنيتها دفعتها إلى فعل ذلك.

جاءت الأخبار بأنها ترقد على السرير الأبيض, أسأل الله أن يرفع عنها ويجعلها تعود إلى حالها الطبيعي, ولا ألومها لأنها شاهدت ما لم تتوقع أن تشاهده يومًا.

انتصرت على الإرهاب كما أنتصر مصعب الحربي أحد سكان الحي, اللذي قام بتصوير تحركات الإرهابيين لكي يساعد رجال الأمن على الوصول إليهم.

أهل الرياض نيابة عن السعودية يدينون بالشكر والعرفان والدعاء والمحبة وأكثر.. للأبطال المشاركين في (هجوم الياسمين) وعلى رأسهم جبران عواجي.

كل إنسان يمر بظروف سيئة أو لديه مشاكل, لا بد أن نقف مع جبران عواجي بما نستطيع, لأنه وقف معنا وقفة لا يمكن أن نتصورها, أبعد عنا شر يدمّر الجماد ويقتل الحياة!

العالم

صحافة وإعلام وناس..

أشادوا في موقف جبران عواجي, وفي شكل آخر احتفوا به, لأن موقفه لا ينكره جاحد ولا يتكرر كثيرًا إلا في الأفلام!

العربية مع قيادة الأستاذ تركي الدخيل, تقدمت بإقدام إلى الأمام, قدمت لنا تغطية وافية عن ما حدث ومنحتنا كل التفاصيل, لكي نعيش الدور الحقيقي, فلها منا جزيل الشكر والتقدير.

جبران أحد أبناء المملكة اللذين يدافعون عنها بحب وإخلاص وقوة, لكم منا يا رجال أمننا الدعاء دائمًا بأن الله يحفظكم وينصركم ويسلمكم.

نادي الهلال هو كيان عظيم لا ينحصر دوره في الرياضة فقط وإنما أبعد من ذلك إلى أمور مهمة جدًا, تم تقديم العضوية الشرفية إلى جبران ويشرفنا كهلاليين أن يكون هلالي.

حسن الخاتمة:

أقسم بالله إني لم أجد فيهم أحد أصيب من وراء من الخلف, إصاباتهم دائمًا في الوجه.. في الصدر, فهذا يدل دلالة ثابتة, أنهم يقدمون ولا يهربون.

نايف بن عبدالعزيز ( رحمه الله وغفر له)

فيصل خلف