عربي وعالمي

أردوغان: تركيا مستمرة في حصار الباب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده مستمرة في حصار منطقة الباب شمالي سوريا، ومصرة على مكافحة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (الذي تعدُّ وحدات حماية الشعب ذراعه العسكرية) شمالي سوريا.

وأكد أردوغان في خطاب ألقاه أمس بأنقرة في اجتماع مع مسؤولين محليين، أنه سيتم تطهير جميع المناطق التي يوجد فيها من يهدد البلاد.

وكان الرئيس التركي قال مؤخرا إن اقتحام مدينة الباب سيكون قريبا، وأكد أن العملية أسفرت حتى الآن عن استعادة أكثر من ألفي كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت خاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية في الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

وتأتي تصريحات أردوغان عن الحرب على المنظمات المسلحة المختلفة داخل تركيا وأيضا في سوريا والعراق، وعن محاصرة مدينة الباب بريف حلب الشرقي؛ بعد الإعلان عن أولى الضربات الجوية التركية الروسية المشتركة على مواقع لتنظيم الدولة في هذه المدينة التي تعد من أواخر معاقل التنظيم المهمة في محافظة حلب.

كما أنها تأتي بعد تأكيد التحالف الدولي أن طائراته نفذت غارات جوية هي الأولى على أهداف لتنظيم الدولة في مدينة الباب.
خسائر للتنظيم، وقد أعلن الجيش التركي اليوم الجمعة أنه قتل أمس 23 من مسلحي التنظيم ودمر 224 هدفا لهم، إثر قصف جوي ومدفعي في إطار عملية درع الفرات.

وأضافت أن قوات الجيش السوري الحر المدعومة برا وجوا من القوات التركية، تواصل التقدم في مدينة الباب، حيث تم تفجير نحو خمسين مفخخة زرعها التنظيم في مناطق الاشتباك، وتدمير عدة عربات ملغمة أيضا وعدد من المباني والمواقع التابعة لتنظيم الدولة في مدينة الباب ومحيطها

ومنذ أواخر أغسطس/آب الماضي، تشنّ القوات التركية عملية عسكرية باسم درع الفرات دعما للجيش السوري الحر من أجل طرد تنظيم الدولة من مدينة الباب.

وفي خطابه أمس، أشار أردوغان إلى أن الجيش التركي تمكن من تحييد أكثر من عشرة آلاف من مقاتلي حزب العمال الكردستاني منذ استأنف هجماته في يوليو/تموز 2015، في حين قُتل بهجمات حزب العمال خلال الفترة نفسها 871 من العسكريين والأمنيين الأتراك، فضلا عن 337 مدنيا تركيا.