محليات

انطلاق الجلسة الحوارية بين الشباب وممثليهم في الحكومة والمجلس

انطلقت الجلسة الحوارية تحت عنوان «بين الشباب وممثليهم في الحكومة والمجلس» على مسرح مجلس الأمة في مبنى صباح الأحمد، بحضور الوزراء ياسر أبل، ومحمد العبدالله، وهند الصبيح، والنواب عمر الطبطبائي وعبدالوهاب البابطين ويوسف الفضالة، وراكان النصف، وعبدالكريم الكندري، ورياض العدساني، وأحمد الفضل، ومحمد الدلال.

وقال عبدالله بوفتين «نتمنى ان يتم الخروج بشيء جيد من هذا الحوار الشبابي والذي يشهد ممثلينا من النواب والوزراء الشباب، مبينا الحرص على سقف الحرية وفق القانون».

وأضاف بوفتين خلال افتتاح الجلسه الحوارية قبل قليل على مسرح مجلس الأمة «سيكون للجميع فرصة للحديث حول رغباتهم وأسئلتهم والوزراء والنواب متواجدين للرد عليهم».

بدوره استشهد منظم الملتقى عباس الشواف بالقول: «أن تشعل شمعة خيرا من أن تلعن الظلام، مبينا اننا ننتظر اليوم من الشباب أن يقولوا ما يدور بأفكارهم».

من جانبه قال الشيخ محمد سلمان الصباح ان وزارة الشباب هي ممثل الشباب، مبينا انها أنشئت لهذه الفئة، وحل مشاكلها، مطالبا بإنشاء بيئة لاحتواء الشباب.

وأشار إلى أن «مجلس الأمة اقتحم مرتين منها الغزو ومن فئة أخرى غررت بالشباب».

وزاد «هناك مشاكل أخرى دراسية ومعاناة قد لاتحلها هيئة الشباب، مشيرا ان هناك مشكلة اخرى وهي راتب الموظف العادي ووفق الالتزامات الحالية لايستطيع الشاب الموظف توفير مستلزماته وهو امر خطير».

أما المهندس محمد العازمي، فقال: إننا نعاني من بطء عجلة «السيستم» في البلاد، ففي حال توجهي إلى عمل تجارة معينة اصطدم بالاجراءات الحكومية الطويلة، وأتمنى من الحكومة اخذ الحوار بجدية وتبني طلب طلبة الجامعات.

بدوره، قال فواز المزيد: مع الأسف، المجلس الحالي لا يستطيع حل موضوع الإبطال، ويجب على المحكمة الدستورية حل هذه المعضلة، مبينا ان الإبطال يعتبر سحقا للارادة الشعبية.

من جانبه، قال النائب عمر الطبطبائي: ان هذا التواصل هو بداية جيدة، ويجب الخروج بنتائج ايجابية، وكذلك الافكار يجل ان تصل للمجلس والوزراء.

وزاد: أنا نائب جديد وصدمت بواقع المجلس فآلية الاقتراحات والأسئلة بطيئة، وفي الأسبوع المقبل سنتقدم بمقترح جديد لتغييرها كونها تتسبب في تأخير التنمية في البلد.