عربي وعالمي

“الأهرام”: أهل الشر يستخدمون السحر لإسقاط السيسي!!

نشرت مجلة “لغة العصر” التابعة لجريدة الأهرام الحكومية مقطع فيديو تزعم أنه يُظهر معارضي عبد الفتاح السيسي أثناء استخدامهم السحر الأسود لإسقاط نظامه .

وأكد الموقع أن “أهل الشر” لجأوا للسحر الأسود بعد فشلهم في تقويض الرئيس والإضرار به ، مؤكدًا هذه الأسحار يتبناها تنظيم يدعى “كتائب الست” .

وإلى نص الخبر الذي ورد تحت عنوان : “لجوء أهل الشر والمعارضين للسحر والشعوذة لإسقاط نظام السيسي”: يتداول عبر المواقع الإلكترونية والتواصل الإجتماعي مقطع فيديو يستعرض فيه أهل الشر  لعمل سحر أسود لإسقاط نظام رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي وهذا بعد فشلهم في اختلاق الأزمات التي تؤدي إلي إسقاطة لذلك لجأوا للسحر الأسود من أجل الإضرار به وبمصر .

فحسبما نشر موقع إرم نيوز تحت عنوان (فيديو صادم.. معارضون للسيسي يلجؤون للسحر والشعوذة لـ “تقويض نظامه”).. نشرت مجموعة مصرية غامضة تطلق على نفسها اسم “كتايب الست”، مقطعاً مصوراً، عبر حسابها بموقع “فيسبوك”، ظهرت فيه مجموعة من الطلاسم والرسومات التي عادة ما تظهر في أعمال السحر والشعوذة، وكان الرسم الأبرز فيها صورة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

ورافق المقطع المصور، الذي حمل عنوان “حقيقة كتايب الست”، أصوات لشخص أو أشخاص يقومون بقراءة تعويذات غامضة تستعين بملوك الجن والعفاريت، مع ظهور لأخد الأشخاص وهو يقلب ورقة فوق موقد تشتعل فيه النار وتخرج منه الأبخرة، ويحرك أصابعه باتجاهات محددة تحمل دلالات معينة.

وظهر من ضمن لقطات المقطع بومة تقف على الورقة التي تحوي الطلاسم، ثم ظهر ثعبانان يتلويان فوق صورة الرئيس المصري، وفي لقطة ثالثة تم وضع خفاش مقيد الأطراف على وجه السيسي، وكانت اللقطة الرابعة تتضمن صورة سحلية تقف أيضاً فوق صورة الرئيس المصري.

وكان اللافت في صورة السيسي أنها جسدته بلباسه العسكري، وقد كُتب على جسده آيات من القرآن الكريم مثل “وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم الدين”، وعبارة أخرى مثل: “اللهم فرق بين الماء والنار كما فرقت بين اليهود والنصارى”، إلى جانب العديد من الجداول والأرقام والخطوط المبهمة التي لا يفقه تفسيرها إلا المشعوذون أنفسهم. والأشد غرابة وما قد يكون مثيراً فعلاً، هو أن من رسم تلك المخطوطة وما تتضمنه من طلاسم وضع عنكبوتاً ضخماً وعقارب وحشرات تشبه الصراصير أو النمل الكبير وهي كما يبدو تهاجم الرئيس المصري.

وأرفقت المجموعة المقطع المصور بما أسمته “البيان رقم 3″، تعلن فيه مسؤوليتها عما قالت إنه “طلسم السيسي”، والذي يبدو أنه تلك الشعوذات التي حملها المقطع المصور.

وجاء في البيان: “تيمناً باستبسال سيد الشهداء، وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي، ومتزامناً مع ذكرى وصول رأسه الشريف إلى مصر تعلن كتايب الست مسؤوليتها الكاملة عما عرف إعلامياً باسم “طلسم السيسي”. وأضاف البيان “نظراً لما دار حول هذا الطلسم من لغط وكذب وإشاعات مفادها تبشير المدعو عبد الفتاح بأنه ملك آخر الزمان، قررت الكتايب إظهار الحقيقة وكشف كذب الدجالين المنافقين المحيطين بالمدعو أعلاه”.

وتابع البيان “كما تعلن الكتايب تحديها الصارخ لكل من يرى في نفسه ساحراً أو دجالاً، إن استطاع فك طلاسم هذا العمل السحري ورفع اللعنات التي سوف تقع على المدعو عبد الفتاح ابن سعاد، من تاريخ إصدار هذا الإعلان”.

ووجهت المجموعة تحذيراً غريباً لمفتي مصر السابق علي جمعة قالت فيه: “ونحذر عياناً بياناً المدعو علي جمعة، بالكف عن التدخل في شؤون العوالم السفلية، كما نحذر كل من راودته نفسه عن ذكر ثورة 25 يناير بأي سوء أو استهزاء، وقد أعذر من أنذر”.