أقلامهم

خطورة الادعاءات العراقية حول تبعية “خور عبداللهة

حذر الإعلامي سعد العجمي من خطورة التحركات الأخيرة في الجانب العراقي (الجنوب) المطالبة بتبعية خور عبدالله لها،

وقال العجمي في مجموعة تغريدات متتالية له:

‏لسنا بحاجة للخوض في تبعية ( خور عبدالله ) الذي يحمل اسم عبدالله بن صباح الحاكم الثاني للكويت، فالتاريخ والجغرافيا والقرارات الأممية قد حٓسٓمت تبعيته للكويت ، والإدعاءات التي يطلقها متظاهرون عراقيون في الجنوب بأن الخور عراقي لا قيمه لها قانونياً، لكنها خطيرة من الجانب ‏السياسي ، فالمواطن العراقي بلا ماء ولا كهرباء ولا أمن ولا وظائف ، ومسألة الحدود ليست مهمة له كأهمية لقمة عيشه المشغول بها، ما يعني أن ‏المتظاهرين تابعين لأحزاب سياسية.

والخطوره الأكبر أن أغلب الاحزاب السياسية العراقية مشاركة في الحكوم، وهذا يعطي انطباعا بأن هذه التحركات، ‏تتم بإيعاز رسمي ، وهذا الأمر يتطلب توضيح سريعا وصريحا من الحكومة العراقية ترفض فيه مثل هذا الممارسات وتجدد من خلاله التزامها بكافة القرارات ‏الدولية الخاصه بترسيم الحدود مع الكويت وأن خور عبدالله أرض كويتية،وهو ما يجب أن تحصل عليه الكويت من الحكومة العراقية إن كانت “صديقه” فعلاً دون إغفال حقيقة مهمة ، وهي أن هذه التحركات العراقية جاءت بعد تطورات الملف السوري واليمني وزيارة الشيخ صباح الخالد لطهران قبل أيام.

‏حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ..