محليات

“المنبر” عن ايقاف قيادات “الثقافة”: الأيادي المرتعشة تقدم المجتهد قربانا للمنصب الوزاري

أبدى المنبر الديمقراطي الكويتي استغرابه واستنكاره الشديدين من قرار وزير الإعلام المستقيل الشيخ سلمان الحمود الصباح القاضي بإيقاف قيادي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهم علي اليوحه الأمين العام، ومحمد العسعوسي الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة، وبدر فيصل الدويش الأمين العام المساعد لقطاع الفنون لمدة ثلاثة أشهر اثر احد النقاط المنحرفة المتضمنة أحد محاور استجواب الحمود.

وأكد المنبر في بيان له ان سياسة الايادي المرتعشة ومعاقبة المجتهد وتقديمه قربان للاستمرار في المنصب الوزاري سياسة عفا عليها الزمن ولم تعد تنطلي على أحد ، متسائلا كيف يتخذ الحمود قرار كهذا بسبب قيام المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب بدوره التنويري ونشره ترجمة لكتاب بمجلة عالم المعرفة العريقة والتي جبلت على تغطية أطياف الفكر الإنساني والعالمي بتياراتها المتنوعة.

وأضاف المنبر ان هذا الإرث الثقافي العالمي من الكتابات ينظر الى بعدها الانساني ومدى الاستفادة منها وليس الى ديانة المؤلف أو مذهبه! فما أكثر الكتاب العالميين الذين ساندوا قضايانا العربية على الرغم من اختلاف انتمائهم الديني معنا كمسلمين، كان الأجدر على الوزير أن يصلح المواقع التي كان مسئولاً عن اخفاقها الكبير بدلاً من محاولة ترضية بعض المستجوبين على حساب شخصيات اثرت ايجاباً في الحركة الثقافية واثبتت نجاحها بشهادة الجميع وتلقت، قبل فترة وجيزة من قرارات الوزير الجائرة، تكريما من صاحب السمو أمير البلاد تقديرا لمجهوداتهم وانجازاتهم بمناسبة حصول الكويت على جائزة عاصمة الثقافة الإسلامية، ان قرارات الوزير خطأ فادح وعلى الوزير القادم معالجة الخلل ووضع الامور في نصابها الصحيح و الاعتذار لهؤلاء القياديين في المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب.