عربي وعالمي

دمشق تنفي اعدام 13 ألفا: تقرير «العفو الدولية» يستهدف تحقيق غايات سياسية معروفة

نفت وزارة العدل السورية صحة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية بشأن إعدام الآلاف بسجن صيدنايا القريب من العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية السورية عن الوزارة أن ما تم تناقله «عار من الصحة جملة وتفصيلاً والقصد منه الإساءة لسمعة سورية في المحافل الدولية».

وقالت إن «أحكام الإعدام في سورية لا تصدر إلا بعد محاكمة قضائية تمر في عدة درجات من التقاضي… وهذا الخبر ليس القصد منه إلا الإساءة لسمعة سورية في المحافل الدولية ولا سيما بعد انتصارات الجيش العربي السوري ودحره للعصابات الإرهابية المسلحة بالتوازي مع المصالحات الوطنية».

وأضافت مستنكرة:«بثت بعض وسائل الإعلام مقابلات مع عدد من الأشخاص ذكروا إنهم كانوا مسجونين في سجن صيدنايا أو غيره وأنهم تعرضوا للتعذيب، وهم موجودون الآن خارج سورية كما ذكروا… فلماذا لم تعدمهم السلطات السورية ولماذا أطلقت سراحهم إذا كانت قد أعدمت غيرهم؟».

وأكدت الوزارة أنها «تنفي صحة ما ورد وتستنكره أشد الاستنكار لعدم قيامه على أدلة صحيحة وهو مبني على عواطف شخصية تستهدف تحقيق غايات سياسية معروفة».