رياضة

أسهم الأندية التركية تسجل إرتفاعًا كبيرًا في “البورصة”

سجلت أسهم الأندية الكبرى في الدوري التركي ارتفاعًا مذهلاً في نشاطها في البورصة المحلية لعام 2016، وذلك بحسب تقرير لصحيفة اكسبانيون استعرضت من خلاله وضعية 16 ناديًا أوروبيًا تنشط في البورصات.

وسجلت أسهم نادي طرابزون سبور التركي ارتفاعًا ملحوظًا، بعدما بلغت نسبته 123% مقابل أكثر من 80% لمواطنيه وغريميه ناديي بشكتاش وغلطة سراي، كما ارتفعت أسهم نادي اولمبيك ليون في البورصة الفرنسية بنسبة قاربت الـ 45% ، بالإضافة إلى ارتفاع أسهم نادي بروسيا دورتموند في البورصة الألمانية بنسبة 31 % ، كما صعدت أسهم نادي يوفنتوس بطل الدوري والكأس في إيطاليا بنسبة 15 %.

وفي إنكلترا، يعتبر نادي أرسنال الوحيد الذي ارتفعت أسهمه في البورصة بنسبة ضئيلة لم تتجاوز الـ 5% مقابل تراجع أسهم نادي مانشستر يونايتد بنسبة 20% عمّا كانت عليه من قبل.

وبحسب الصحيفة، فإن مكانة الأندية في البورصات الأوروبية لا تحددها نتائجها في مختلف البطولات المحلية أو القارية بل مرتبطة بعوامل أخرى بدليل أن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي تراجعت أسهمه في البورصة بنسبة واضحة على الرغم من انه تمكن من التتويج بلقب كأس الاتحاد العام المنصرم، في حين أن نادي أرسنال الإنكليزي ارتفعت أسهمه بنسبة ضئيلة رغم أنه خرج خالي الوفاض العام المنصرم ولم يفز بأي بطولة، ونفس الأمر ينطبق على نادي اولمبيك ليون الفرنسي الغائب عن المنصات المحلية والقارية إلا انه اسمه في ارتفاع على الرغم من ذلك.

بل أن نادي بنفيكا تراجعت أسهمه بنسبة أكثر من مواطنه وغريمه نادي بورتو رغم انه نجح في التتويج بلقب الدوري البرتغالي وتجاوز دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وتتأثر أسهم الأندية في البورصة بعوامل أخرى أكثر إسهامًا في رفع أو خفض تلك الأسهم، وهي عوامل مرتبطة بالأندية كشركات ومؤسسات ذات أسهم ينطبق عليها ما ينطبق على بقية المؤسسات غير الرياضية من حيث نشاطها الاقتصادي المالي على مدار العام.

فارتفاع أسهم الأندية التركية له علاقة بحالة الاقتصاد والمال في تركيا، والتي تعرف ازدهارًا ووتيرة نمو سريعة أثرت إيجابًا على الجانب الرياضي.