أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، بالعلاقات «المنيعة» بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترمب «بهذه الزيارة، تؤكد الولايات المتحدة مرة أخرى علاقاتنا المنيعة مع حليفنا القيم إسرائيل»، مضيفا: أن «الشراكة بين بلدينا المبنية على قيمنا المشتركة ساهمت في تقدم قضية الحرية الإنسانية، والكرامة والسلام».
وأضاف ترمب «ان الاتفاق النووي الايراني هو من أسوأ الاتفاقات التي رأيتها. وإدارتي فرضت اصلا عقوبات جديدة على إيران وسأقوم بالمزيد لمنع إيران بشكل بات من ان تطور سلاحا نوويا، ولن أسمح أبدا لإيران بحيازة السلاح النووي».
وأكد سيعمل لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن التوصل لاتفاق سيرجع إلى الطرفين نفسيهما في نهاية المطاف، مضيفا: ان حل الدولتين للصراع الاسرائيلي – الفلسطيني ليس السبيل الوحيد من أجل السلام.
وندد الرئيس الأميركي بتدابير الأمم المتحدة تجاه إسرائيل، ووصفها بـ «الظالمة وأحادية الجانب»، رداً على القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وبين «هذا سبب إضافي لرفضنا التدابير الظالمة وأحادية الجانب تجاه إسرائيل في الأمم المتحدة، التي عاملت إسرائيل، برأيي، بطريقة ظالمة جدا».
وقال ترمب «ستشجع الولايات المتحدة التوصل لاتفاق سلام.. اتفاق سلام عظيم بشكل حقيقي».
وتابع قوله : «سنعمل على ذلك بجدية شديدة، لكن ينبغي أن يتفاوض الطرفان بنفسيهما على هذا الاتفاق بشكل مباشر».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد التركيز على «الجوهر» لا «المسميات»، وذلك ردا على سؤال عن دعمه لحل الدولتين لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف نتنياهو : «هناك شرطان مسبقان للسلام، الأول هو أنه يجب على الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، والثاني هو أنه يجب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على المنطقة الكاملة الواقعة غربي نهر الأردن في إطار أي اتفاق للسلام».
أضف تعليق