ثمن رئيس مجلس إدارة الإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان جهود كل من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة التخطيط هند الصبيح ووزير الإسكان ياسر أبل وتفهمهما قضايا الصيادين، موضحا أنه تم توجيه دعوة كريمة للاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أمس من قبل لجنة الخدمات العامة بالأمانه العامه لمجلس الوزراء في قصر السيف ، حيث كان الاجتماع برئاسة وزيرة الشئون هند الصبيح ووزير الإسكان ياسر ابل بحضور كل من الجهات المعنيه بالأمر
1- بلدية الكويت
2- الهيئة العامة للبيئة
3- المؤسسة العامة للموانئ
وجهات حكومية أخري
وقد مثل الاتحاد كل من ظاهر الصويان رئيس مجلس الإدارة وأحمد الحمدان نائب الرئيس وحسن الصباغه أمين السر وحسن الفيلكاوي مدير الشئون المالية
هذا وقد كان محور الإجتماع إغلاق نقعة الشملان بشرق بعد رفع الهيئة العامة للبيئة كتابا للمجلس الاعلي لتطبيق وتنفيذ قرار مجلس الوزراء لسنة 2004 باغلاق جميع النقع البحرية الواقعه بجون الكويت ومنها نقعة الشملان بشرق ومنع استخدامها من قبل الصيادين بعد قيام هيئة البيئة بحملة مفاجئة للنقعة ومخالفة 180 اللنجات والطراريد المتوقفه بعد انتهاء موسم صيد الربيان
وأشار الصويان إلى رؤيا الاتحاد بخصوص قرار نقلهم منها مؤكدا أن اتحاد الصيادين لا يمانع اغلاق نقعة الشملان شريطة توفر البديل المناسب وهو عبارة عن نقعة أو ميناء بحري خاص للصيادين بجميع مرافقه لاسطول الصيد الكويتي.
وكان قرار أو توصية لجنة الخدمات برئاسة وزيرة الشئون هند الصبيح مؤيدا هذه الرؤيا لتلمسهم للموضوع وأبعاده المتشعبه من حيث دعم وتوفير الأمن الغذائي للاسواق المحلية من ربيان وأسماك وسعيا لعدم ارتفاع أسعارها ومتلمسا مدى قيام الاتحاد بدوره الوطني لتنظيف النقعة يوميا حيث خرج الاجتماع بتكليف بلدية الكويت بتوفير البديل المناسب لنقل اللنجات والطراريد الموجودة بنقعة الشملان لموقع آخر خارج الجون
هذا وقد طالب اتحاد الصيادين الجهات المعنية بضرورة اخراج جميع القطع البحريه الموجوده بنقعة الشملان غير المرخصة للصيد، منوها بان قد قمنا بارسال كتب عديده لجميع الجهات الحكومية المعنيه لاخراجها حيث ان اعدادها بازدياد مستمر لافتا إلى تواجد أعداد كبيرة من طراريد النزهة والهواة والتأجير واليخوت رغم أن النقعة كان تخصيصها في الأساس للصيادين الكويتيين.
ودعا الجهات المعنية إلى عدم السماح لغير الصيادين بدخول النقعة للحفاظ عليها مؤكدا أن الاتحاد على استعداد للتعاون في هذا الأمر.
أضف تعليق