آراؤهم

كيدهن عظيم

تُسامح و تَغفر و تتغافل..

‏لكن حِين يصحو كيدهآ

ستعِيد لَك الضَربة ألف مرة !

كيف تفعل ذلك؟

إنها مخلوق ضعيف لا يستطيع الضرب، كتلةٌ من المشاعر تخاف ان يمُس شرَفها الكلام.

كيدها؛ يقال أن كيد المرأة عظيم و هم لا يعلمون أن كيد المرأة (حُب) فإليكم قصة من القران الكريم، عندما فُتنت زوجة العزيز -ملك مصر- بسيدنا يوسف بسبب حسن خلقه و جماله، ذهبت إليه و أدار لها ظهره ليتحاشاها خوفاً من الله، فشدته من قميصه مما أدى إلى تمزقِ القميص من الخلف، و عند مواجهة العزيز قال العزيز؛ إنه من كيدكن (مشيراً إلى زوجته)، إذ قال تعالى:((فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيم)) سورة يوسف, الآية 28.

كيدهم: لا يعلمون أن كيد الرجال أعظم من كيد النساء، لنرجع إلى قصة سيدنا يوسف ليتضح لنا الأمر، كان لسيدنا يوسف أحد عشر أخاً و لكن سيدنا يوسف كان المحبوب لدى والده، شعر إخوانه بالغيرة إذ أرادوا قتله برميه بالبئر العميق، فكيد الرجال نابع من الكره، الحقد و الحسد، إذ قال تعالى: ((قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ))سورة يوسف, الآية 5.

خلاصه الكلام إن كيد المرأة حُب و كيد الرجال كره، حقد و حسد، إذ أن المرأة مهما كانت عظيمة فعظمتها و كيدها حب و هي خلقت عزيزة تُعز و تُكرم لا تهان بكلام و الفاظ تخدش بحيائها.