عربي وعالمي

إيران تتحدى واشنطن وتبدأ مناورات عسكرية بصواريخ ذكية متطورة

رغم تحذيرات الولايات المتحدة المتكررة من التجارب الصاروخية الإيرانية، بدأت اليوم الاثنين مناورات للقوة البرية للحرس الثوري بإطلاق صواريخ متطورة وذكية في وسط إيران.

وقالت مصادر إيرانية إن المرحلة الاولى من مناورات القوة البرية للحرس الثوري وهي الحادية عشرة من نوعها وتستمر 3 أيام بعنوان مناورات “النبي الاعظم (ص)” وهي تحمل شعار “عرض الاقتدار والامن المستديم” وبرمز “يا رسول الله با رسول الله”، بمشاركة وحدات المدفعية والدفاع الجوي والطائرات المسيرة والمشاة وطيران الجيش في الصحراء الوسطى وشرق البلاد .

وتتضمن المرحلة الاولى للمناورات ضرب أهداف العدو المفترض بصواريخ متطورة وذكية ودقيقة للغاية بمختلف الفئات.

استعراض

وتستعرض القوات المشاركة في هذه المناورات جهوزيتها الدفاعية الشاملة واشرافها الاستخباري لمواجهة أي تهديدات محتملة من جانب الاعداء الاجانب.

وكان العميد محمد باكبور الذي يقود القوات البرية في الحرس الثوري، كتب على موقع الحرس الإلكتروني: “تبدأ مناورات الرسول الأعظم 11 يوم الاثنين وستستمر ثلاثة أيام”، وأضاف: “ستختبر في اليوم الأول صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطى من البلاد”.

وفي حين لم يفصح عن طراز الصواريخ التي ستختبر ولا عن مداها، ذكر باكبور أن “طائرات بلا طيار ومروحيات” ستستخدم في المرحلة الثانية من المناورات.

توتر مع واشنطن

وأجرت إيران في بداية الشهر الجاري مناورات عسكرية استخدمت خلالها صواريخ في أوج التوتر مع واشنطن.

وقال موقع الحرس الثوري حينها: “المناورات هدفت إلى إظهار الاستعداد التام لمواجهة التهديدات والعقوبات المهينة التي أعلنتها الولايات المتحدة على إيران”.

وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران، قالت إنها تأتي ردًا على إطلاق صاروخ باليستي أثار غضب الإدارة الأميركية الجديدة”.

وهدد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس حينها إيران داعيًا إلى عدم “اختبار عزم” الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب.

ورفض المسؤولون الإيرانيون التهديدات، مؤكدين أن إيران ستواصل جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية وخصوصًا الباليستية كونها دفاعية محضة.