محليات

الذايدي: هذه حقيقة الاعتداء على البراك ولم يحدث أي تلاسن مع المتهم كما زعمت مصادر أمنية

وضح عضو الأمانة العامة مقرر المكتب الاعلامي في حركة العمل الشعبي (حشد) محمد الذايدي حقيقة ما حدث من اعتداء على النائب السابق مسلم البراك في السجن المركزي قبل ايام. واضاف في رد توضيحي لصحيفة «الأنباء» ان ما يقوله هو من شهادة الشهود الذين حضروا وشاهدوا حادثة الاعتداء وايضا ما سجلته اشرطة الكاميرات الموجودة والتي حتما رصدت كل ما دار.

وتابع: مسلم البراك لا يعرف هذا الشخص الذي قام بالاعتداء عليه اطلاقا ولم يلتق به، بل انه لم ينقل الى سجن رقم 1 إلا في يوم الخميس 16 فبراير الجاري، وحادثة الاعتداء تمت الأحد 19 الجاري.
ونفى الذايدي ما ذكره مصدر أمني من أن ما حصل من اعتداء هو عبارة عن مشاجرة سبقها تلاسن بين الطرفين لوجود السجناء في الفسحة، مشددا على أن الفسحة في هذا الوقت لم يتواجد فيها الا مسلم البراك وشخص آخر من السجناء الذين يقومون بمهمات أمنية وعندما همّ البراك بالخروج من الفسحة لانتهاء وقت ممارسته لرياضة المشي وقام بفتح باب الفسحة المطل على الممر الذي يجمع جميع العنابر كان هذا السجين المعتدي مارا ومعه شرطي حيث جاء بشهادة هذا العسكري انه لاحظ أن هذا السجين قد تباطأ في مشيه عندما تأكد أن البراك قادم إلى باب الفسحة بشكل أثار الريبة، وما ان فتح البراك الباب وخلال مساحة مكانية بسيطة جدا مارس هذا السجين اعتداءه وبيده قطعة غير معلومة ضرب بها البراك، ما جعل البراك يضع يديه بينه وبين المعتدي الذي اختل توازنه للحظات، الأمر الذي مكن الشرطي المرافق للسجين من الاشتباك معه حيث حاول المعتدي ان يقاوم الشرطي ليتخلص منه لاستكمال اعتدائه على البراك ولكن بقدوم النقيب فواز الدوسري ومعه أحد السجناء الذين يقومون بمهمات أمنية عندما كان يشاهد الكاميرا في مكتبه استطاعوا السيطرة الكاملة على السجين المعتدي وهناك بعض الادلة والشواهد التي سيطرحها بعض الشهود حيث ستتضح الحقيقة كاملة وأن حالة الترصد من قبل هذا السجين المعتدي كانت واضحة للعيان.
وزاد: أما ما قاله هذا المصدر الأمني بأن السجناء قد اعتدوا على المعتدي على مسلم البراك وتم ضربه فهذا كلام فيه تدليس وتزوير لأنه اصلا لم يكن هناك سجناء لا بالفسحة ولا بالممر وهذه هي الحقيقة التي تسقط ما حاول ان يروجه المص