محليات

قيادة جديدة بأغلبية شبابية للمنبر الديمقراطي

عقد المنبر الديمقراطي الكويتي مساء يأمس مؤتمره العام الثالث عشر وذلك لمناقشة اعمال وانشطة الأمانة العامة خلال الدورة السابقة (٢٠١٥ – ٢٠١٧)، بحضور أعضائه ومنتسبيه، يتقدمهم عدد من القيادات الوطنية والسياسية والبرلمانية وأمناء عامين سابقين، أبرزهم النائبين السابقين أحمد النفيسي وعبدالله النيباري، إضافة إلى الأمين العام السابق يوسف الشايجي.

وبدأ المؤتمر بكلمة للأمين العام بندر الخيران التي أكد فيها على أهمية تظافر الجهود بين الأعضاء لاستعادة الدور السياسي والقيادي للمنبر كفصيل سياسي وطني نحو الدفع بأجندة تحمل في طياتها برنامجا للإصلاح السياسي العام في البلد يكون مدخلا أساسيا لمواجهة حالة التردي التي تمر بها الكويت في الوقت الذي اخذت فيه عمليات الفساد والافساد تنتشر بصورة كبيرة في مختلف قطاعات الدولة ما يستلزم استنهاض كافة القوى السياسية الكويتية المؤمنة بالمسار الدستوري والديمقراطي.

وأشار الخيران إلى ان مواقف المنبر الديمقراطي انطلقت من مسؤولياته الوطنية لابراز القضايا المجتمعية الملحة والوقوف ضد الممارسات الحكومية بتحميل المواطنين فاتورة سياساتها السيئة في الإدارة وبالذات ما يتعلق في الإصلاح المالي والاقتصادي، كما تصدى المنبر ومعه كافة القوى السياسية لعدد من المشاريع ابرزها مشروع الاتفاقية الأمنية، كما وقف مدافعا عن الوحدة الوطنية بعد أحداث مسجد الامام الصادق والخلية الإرهابية، بالاضافة الى دفاعه المستمر عن الحريات العامة.

وقال ان موقف المنبر الديمقراطي من الانتخابات البرلمانية السابقة التي أجريت بعد حل مجلس الامة في العام الماضي (٢٠١٦) جاء تأكيدا على مواقفه السابقة برفض تدخل السلطة بالإرادة الشعبية لاختيار ممثليها، وان هذا القرار جاء بعد المشاورات التي طالت كل المكاتب التنظيمية في المنبر وبإجماع كبير من غالبية أعضائه.

ومن جانبه أكد النائب السابق عبدالله النيباري في كلمته على أهمية القيادة الشبابية لأي تنظيم سياسي، لما تمتلكه العناصر الشبابية من حماس كبير، ولكن في المقابل عليها أن تسير وفق البرنامج الوطني، وأن تعمل من خلاله حتى تستطيع إنجازه بما يخدم تطلعات المجتمع.

وتوقف النيباري امام الاوضاع السياسية العامة في الكويت وقال انها في أسوأ أحوالها، ضارباً مثالاً بالتعليم الذي وصل اليه الفساد وهو مؤشر خطير على مستقبل البلد، فالمطلوب اليوم عدم الركون والاستسلام لمثل هذه السياسات والمواجهة السياسية المبنية على منهج حقيقي.
وبعد نهاية المناقشات تم انتخاب الأمانة العامة الجديدة للدورة المقبلة (٢٠١٧ – ٢٠١٩)، التي جاء تشكيلها على النحو التالي:

بندر الخيران ـ الامين العام

على العوضي ـ الامين العام المساعد ورئيس المكتب السياسي

أحمد الهندال ـ امين السر

خالد العجمي ـ امين السر المساعد

زينب السلطان ـ الامين المالي

ألطاف إسماعيل رئيس المكتب التنظيمي

يوسف شمساه رئيس المكتب الاعلامي

مشاري الابراهيم ـ رئيس اللجنة الثقافية

مشعل الوزان ـ رئيس اللجنة الاجتماعية

وعضوية كل من :-

سعد السبيعي

عبدالهادي السنافي