صحة وجمال

8 خطوات لمعالجة الطفل المصاب بالفوبيا

هل يتشبث طفلك بك باكياً عندما يواجه الناس أو في الأماكن المفتوحة، وقد تجديه متسمراً في مكانه رافضاً التحرك، ممتنعا عن التحدث أو تناول الطعام أو الكتابة في وجود أشخاص معينين أو في مواقف معينة، قد تكون هذه أعراض فوبيا يعانيها طفلك من الأشخاص أو الأشياء أو الأماكن، وبعض الحالات يمكن للوالدين علاجها بخطوات محددة والبعض الآخر لابد من التوجه للمعالج النفسي المختص بعلاج حالات الفوبيا عند الأطفال.

المعالجة النفسية دايان بيترز ماير ومتخصصة في علاج نوبات الهلع عن الأطفال، تقول في كتابها «التغلب على القلق الدراسي»: «غالباً لا يدرك الأطفال الصغار أو حتى الأكبر سناً أن خوفهم غير عقلاني في الموقف، فهم يظنونه حقيقياً، لذا فإن المناقشة العقلانية مع طفل مصاب بالفوبيا قد تكون مستحيلة، إذا سألنا كثيراً من الأطفال عما يزعجهم، فلن يمكنهم التعبير بدقة عن سبب خوفهم الشديد ولن يصدقوا أنهم ليسوا في خطر».

وحددت مايرأعراض بدنية تظهرعلى الطفل عندما يواجه شيئاً أو شخصاً أو ظرفاً يثير رد فعل عصبياً لديه وهي :
– التنفس السطحي أو السريع أو تسارع دقات القلب أو خفقان القلب أو ألم في الصدر.
– التعرق والاحمرار
– ألم بالمعدة أو الأسهال أو الغثيان أو القيء
– الصداع أو الدوار أو الارتعاش
ويعبر الأطفال عادة عن مخاوفهم من خلال سلوكيات معينة وليس بالكلام مثل :
-البكاء والتشبث بالوالدين
-الثبات في المكان وذلك لعدم القدرة على الحركة
-نوبات غضب أو صراخ فجائية
-اختيار الامتناع عن التحدث أو تناول الطعام أو الكتابة في وجود أشخاص معينين أو في مواقف معينة
-تجنب مثيرات الفوبيا: الناس أو الأماكن أو الأماكن أو الأشياء أو المواقف الاجتماعية التي تحفز الفوبيا.

كيف تساعدي طفلك على التغلب على الفوبيا؟
1- لا تستفزي طفلك أو تستهزيء به أو تعاقبيه بسبب خوفه أو تدعي غيرك يقدم على ذلك، فمخاوفه حقيقة من وجهه نظره.
2- اجعلي طفلك يخبرك بشعوره واستمعي له دون أن تطلقي أيه أحكام عليه.
3- إذا كنت أنت أو والده تعانون من أي نوع من الفوبيا، فأستشيري مختصاً على الفور حتى تكون أسوة حسنة لطفلك.
4- ادعم طفلك واحرص على ألا يأتي رد فعلك متوتراً وألا تتجنبي الموقف عن قصد مثل أن تعبر بطفلك الشارع لأنه رأي قطة واقفة في الشارع، فبدلاً من ذلك، طمئنيه وشجعيه كي يواجه مخاوفه ويبقى بالموقف.
5- علمي طفلك مهارات الاسترخاء ومهارات إدارة التوتر والتعامل مع الحياة.
6- شجعي طفلك على دعوة أصدقائه للعب وزيارتهم وحضور الحفلات.
7- شجعيه على الاشتراك في الأندية وممارسة الأنشطة الرياضية حيث يمكنه أن يبنى ثقته بنفسه ويكون صداقات في أي من اهتماماته.
8- لا تحاولي أن تتعجلي تقدم طفلك، لأن علاج القلق يتطلب الصبر والممارسة والوقت.