جرائم وقضايا محليات

“حشد” تحذر: عدم كشف تفاصيل حادثة الاعتداء “الخبيث” على البراك سيؤدي الى تصفية سجناء الرأي

في تصريح صحفي لأمين عام حركة العمل الشعبي “حشد” بالإنابة، انتقد عواد النصافي وزارة الداخلية في تعاملها مع حادث الاعتداء على النائب السابق مسلم البراك، وكذلك حالت التخبط والاستهتار الذي تعاني منه المؤسسات الإصلاحية.

واستغرب التصافي حضور المسؤولين في “الداخلية” الى لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة بمتابعة حادثة الاعتداء على البراك، بأوراق غير مكتملة ودون إحضار الشريط المصور الذي يوثق تفاصيل الحادثة.

وفي مايلي نص التصريح:

في البداية أشكر لجنة حقوق الإنسان في مجلس الأمة على تبنيهم واقعة الاعتداء الآثم على أمين عام حشد مسلم البراك في السجن المركزي .
و كون وزارة الداخلية بمن فيها المسؤولين بالمؤسسات الإصلاحية الذين حضروا اجتماع لجنة التحقيق صباح اليوم بشأن واقعة الاعتداء الآثم على سجين الرأي مسلم البراك و أوراقهم غير مكتملة بالرغم من مضي ١٠ أيام على واقعة الاعتداء لهو دليل على حالة التخبط و الاستهتار الذي تعاني منه هذه المؤسسة ، بل يعطينا الحق بالتأكيد على ما ذهبنا إليه بأنه حادث مدبر خاصة عندما تقوم هذه المؤسسة بنسف كل الإجراءات المتبعة وفقاً للنظام العام في السجن ، و حرصهم على وجود هذا السجين المعتدي في عنبر ٢ و الذي لا تفصله إلا فسحة عن عنبر ٣ وصولاً إلى النتيجة التي تمت و هي واقعة الاعتداء الآثم يوم الأحد ٢٠١٧/٢/١٩ .

و مما يؤسف له أن يحضروا إلى اللجنة بأوراق تحقيقات غير مكتملة و دون إحضار شريط التصوير الذي رصد الواقعة بكل تفاصيلها ، بل أنه يفند و يكذب كل ما قاله بعض كبار المسؤولين في هذه المؤسسة بأنها عبارة عن مشاجرة و تبادل ضرب ، بينما هي اعتداء آثم بالضرب بآلة تحاول هذه المؤسسة أن تخفيها لعدم جديتها في البحث عنها في مسرح الجريمة .
كذلك حرصهم على عدم إحضار شهود الواقعة من العسكريين و هم :

النقيب فواز بداح الدوسري و الشرطي سعد محمد العجمي و الذي تعرض هو ذاته إلى اعتداء من قبل السجين المعتدي كما أن حرصهم على عدم إحضار العميد عادل الإبراهيم مدير عام المؤسسات الإصلاحية بالإنابة لهو دليل آخر على محاولتهم لطمطمة الموضوع و طمس الحقيقة ، و ذلك لارتباط اسم العميد عادل الإبراهيم ببعض التساؤلات و التي يجب أن تطرح على مسامعه للإجابة عليها .
و حركة العمل الشعبي إذ تستنكر مرة أخرى واقعة الاعتداء الآثم على سجين الرأي مسلم البراك فإنها تعلن عن مخاوفها بأن عدم كشف تفاصيل هذا الحادث الخبيث سيؤدي إلى تصفية سجناء الرأي و هم ينفذون عقوبتهم في السجن المركزي من خلال الأحكام القضائية .
نسأل الله أن يحفظ الكويت و شعبها من كل مكروه .

حركة العمل الشعبي
الكويت في ٢ جمادى الآخرة ١٤٣٨ ه
الموافق ليوم الثلاثاء ٢٠١٧/٢/٢٨