آراؤهم

عيب عليك يا فضلية الشيخ…!

التقيت بأحد الأحبة وتبادلنا الأحاديث التي كان من جملتها اخباره لي بأنه حصل على البكالوريوس من أحد البلدان التي قضى أربع سنوات في التردد عليها والبقاء لمدة عشرة أيام في كل زيارة !

هذا الأخ لم يتضايق من عدم الاعتراف بشهادته بقدر ما تضايق من الاعتراف بشهادة بعض أبناء المسؤولين الذي لم يتفوقوا عليه إلا بالواسطة فقط ! وحيث أن هذا الأمر لم يكن حديثا بحسب علمي ومعرفتي لبعض من تقاعد وهو قد حصل على مؤهل علمي وخدم به في الدولة من هذه الجامعات لكن لم يقنن هذا الأمر كما هو الحال الان ويشدد على أهله إلا في السنوات الأخيرة ولعل هذا التشدد لم يطل تلك الدكاكين الجامعية التي لا يعرفها الأعراب و إنما يعرفها أبناء الذوات.
وهذا التزوير ذا الوجه القبيح لا يزداد قبحه إلا عندما يصدر ممن يرجى فيه الصلاح والإصلاح فبحسب أحد الأصدقاء الذي حصل على مؤهل عالي في الشريعة أن أحدهم قد دله على شخص من أحد الجنسيات يمكن أن يساعده في بعض مفردات البحث وإذا بهذا الصديق يفاجئ بعرض مغري وهو أن يتم كتابة البحث كاملا والسعر يتفاوت من 800 إلى 1200 دينار بحسب طول الرسالة وموضوعها!
وقبل أن تذهب بصاحبي الظنون بعيدا سارعه هذا المخلوق وقال له نعرف أن فضيلتك مشغول وانا اقوم بهذا الأمر عن بعض المشايخ المشغولين بالدعوة وما إليها إلى آخر ما قال ذلك المخلوق العجيب !
وفيما أعلم أن المعصية تعظم بعظم الزمان والمكان كما أنها تعظم بعظم مقترفها “فالسيئة من بعض عباد الله أعظم لشرف فاعلها وقوة معرفته بالله تعالى وقربه منه سبحانه وتعالى ” ولا أدل على كون هذا الأمر الذي يقوم به فضيلة الشيخ من الإثم أعظم من خشيته أن يطلع عليه الناس وصدق النبي صلى الله عليه وسلم (الإثم ما حاك في النفس وخشية أن يطلع عليه الناس)
فإن كنا نمقت من حصل على شهادة الطب من جزر الأباطور و لا نرتضي أن نسلمه أبداننا ولا نأتمن مهندس جامعات “البطيخ” بيت العمر فمن باب الأولى أن نزدري فضيلة الشيخ الذي يحدثنا عن الأمانة ووجوب الوفاء بها وتلك المعاني السامية التي جاء بها ديننا الحنيف وهو قد قام بشراء بحثه أو أكثره من دكاكين النخاسة العلمية
وتتميما للفائدة انظروا في التويتر ما يقوم به الدكتور موافق الرويلي وفقه الله من جهد جبار في هاشتاق هلكوني وكشف الدكاكين الجامعية نذكر بأن باب التوبة مفتوح للجميع قبل أن تصل الروح الحلقوم
خاتمة ..
يقول محمد ابن فطيس المري
وترى اللي بيزعل يعتبر نفسه المقصود
&
عشان يدرون العرب وين عنوانه