محليات

“الأبحاث”: الكويت تتعرض لزلازل متكررة أسبوعياً ونطالب بكود زلزالي خاص

كد المشرف العام على الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.عبدالله العنزي ضرورة استخدام كود زلزالي خاص بالكويت بعد تغيير طبيعة الأرض نتيجة سحب البترول من المنطقة مما يتسبب في حدوث زلزال بالمستقبل يفوق الكود المعمول به الآن في البلدية.

وأعرب عن أمله في أن تتعاون الجهات الحكومية مثل المؤسسة العامة للرعاية السكنية والبلدية وجامعة الكويت ومعهد الأبحاث وجمعية المهندسين لوضع كود زلزالي خاص بالكويت ووضع معايير وأنظمة للبناء تقاوم الزلازل للحدّ من مخاطرها في المستقبل.
وأشار العنزي في تصريح صحافي إلى ان الكويت ليست بمنأى عن حدوث زلزال كبير سيؤثر دون شك على المنشآت والمباني السكنية ويحدث بها أضرارا جسيمة نتيجة الأنشطة البشرية منها عمليات سحب النفط وحقن السوائل في باطن الأرض، وهذا من ضمن الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل في الكويت.

ولفت إلى أن خريطة المخاطر الزلزالية النشاط في منطقة جبال زاجروس التي تمتد في الأراضي الإيرانية والعراقية والتركية لا يمثل خطورة كبيرة على الكويت ومنشآتها، الا انه يمكن الاحساس به بشكل خفيف في المناطق الساحلية من دون ان تؤثر في المباني
وبين أن الكويت تتعرض لزلازل متكررة أسبوعيا ولكنها غير محسوسة ولا يشعر بها الإنسان لأن الزلزال الذي أقل من 3 لا يمكن الشعور به، ومن المعروف ان تكرار حدوث الزلازل وان كان لا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة فسيؤدي إلى حدوث زلزال كبير في المستقبل.
وذكر العنزي ان معهد الكويت للأبحاث العلمية قام بمشروع بحثي لتقييم المخاطر الزلزالية في الكويت بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، يساعد في تعريف متخذي القرار في الهيئات الحكومية والمؤسسات والشركات العاملة في مجال الإنشاءات والإعمار بمدى امكان حدوث زلازل في الكويت وبمدى خطورة الزلازل التي تحدث في الدول المجاورة على المنشآت الحيوية في الكويت.
وبين أنه لا يوجد قانون يلزم الشركات باللجوء إلى طلب الكود الزلزالي، ومع ذلك هناك بعض الشركات تطلبه في حال إنشاء ابراج سكنية وتجارية لتحديد ما اذا كانت هذه المساحة الجغرافية تتأثر بحركة الزلازل.